وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمواصلة إنجاز كافة المشروعات القومية الجديدة في مجال التعليم العالي وفقاً للجداول الزمنية المحددة لها، وطبقاً لأعلى المواصفات الفنية، مؤكداً أهمية توافر متطلبات العملية التعليمية شاملة المباني التعليمية، والمعامل البحثية، وتوفير الإمكانيات اللازمة لممارسة الأنشطة الطلابية المختلفة، وذلك في إطار استراتيجية الدولة للاستثمار في الكوادر البشرية.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة جهود تطوير منظومة التعليم العاليوالبحث العلمي، وخاصة فيما يتعلق بالموقف التنفيذي لإنشاء عدد من الجامعات الجديدة، الأهلية والحكومية والدولية والتكنولوجية، في مختلف أنحاء الجمهورية، حيث أوضح الوزير أنه تم الانتهاء من إنشاء وتشغيل ثلاث جامعات تكنولوجية وبداية التدريس بها في العام الدراسي الحالي 2019/2020، وهي جامعات القاهرة الجديدة التكنولوجية، وجامعة الدلتا التكنولوجية بقويسنا، وجامعة بني سويفالتكنولوجية، مؤكداً أن النجاح في إنشاء هذه الجامعات يعكس حرص ودعم القيادة السياسية التي تبنت الفكرة ووجهت بتوفير الدعم اللازملتنفيذها، وتعاون المجتمع المدني والجامعات الحكومية والخاصة في إنجاح تلك التجربة بكافة مراحلها، مشيراً إلى أن الجامعات التكنولوجيةالجديدة تستوعب طلاب الشهادات الفنية في تخصصات هامة تحتاجها الدولة لتنفيذ خطط التنمية، منها الطاقة الجديدة والمتجددة، وصناعةالنسيج، والإلكترونيات، وغير ذلك من التخصصات الفنية.
كما استعرض وزير التعليم العالي المشروعات القومية التي تنفذها الوزارة للارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية في مصر، مشيرًا إلى أنه يجري حالياً إنشاء عدد من الجامعات الأهلية الجديدة، منها جامعة الملك سلمان بجنوب سيناء، وجامعة الجلالة، والجامعة المصريةاليابانية للعلوم والتكنولوجيا، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة العلمين الدولية للعلوم والتكنولوجيا، فضلاً عن التوسعات الضخمة التي تشهدها البنية الأساسية لمختلف الجامعات.
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع كلٍ من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول متابعة محاور استراتيجية وزارة الصحة والسكان، خاصةً فيما يتعلق بالخطوات التنفيذية الجارية حالياً في محافظة بورسعيد لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وكذلك خطة الوزارة للنهوض بالتعليم الطبي المهني.
ووجه الرئيس بتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل على نحو دقيق في كافة الجوانب الفنية، والبشرية، والطبية والمالية لضمان تقديم خدمة ذات جودة عالية، وذلك على نحو يدشن مرحلة جديدة من تقديم الخدمات والرعاية الصحية للمواطنين وفق المعايير الدولية مع ضمان استدامة جودة تلك الخدمات، وذلك في ضوء الأولوية المتقدمة التي يحظى بها قطاع الرعاية الطبية في خطط الدولة وفي إطار استراتيجية بناء الإنسان المصري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة