قال تامر مطر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن حلول قضايا الأسرة المصرية الناتجة عن تطبيق قانون الأحوال الشخصية تتمثل فى ألا تكون المرأة هى محور الانطلاق فى التشريع وكذلك الرجل، ولكن يتم تصنيف المشكلة من خلال التركيز على الأسرة وبناء جيل جديد، لأننا لن نخرج خارج الإطار المتفق عليه دوليا فى العديد من الاتفاقيات الدولية الموقع عليها.
جاء ذلك خلال ندوة "أحوال الأسرة المصرية بين الواقع والقانون" المنعقدة حاليا بنقابة الصحفيين، بحضور عدد من نواب البرلمان، وبعض أولياء الأمور، واستهلت الندوة أعمالها بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء.
وشدد مطر على ضرورة أن يكون هناك وعى للمجتمع بكل ما يخص الأسرة المصرية، وكيفية بناء مجتمع متماسك، وجيل جديد، وأن القواعد المنظمة للأسرة المصرية 30 قاعدة وردت فى القرآن الكريم التى تهدف لاستقرار الأسرة لا بد من إلقاء مزيد من الضوء عليها لتوعية الشباب بها.
وشارك فى الندوة الدكتور أحمد كريمة، أستاذة الفقة المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، والدكتور تامر مطر من علماء الأزهر الشريف، والمستشار عصام حماد، والمستشار علاء مصطفى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة