قال خالد ابو بكر، إن هناك دول وأجهزة مخابرات تعمل ضد مصر، متمثلة فى قطر وتركيا، مضيفًا:"محمد ناصر ومعتز مطر ومحمد على، وهؤلاء تافهين وأراجوزات.. تحدثوا عن مخابرات قطر وتركيا وأموالهم والحرب الحقيقية معهم، والباقى ماريونت وعرائس يحركونها، وأؤكد أنهم لن يخترقوا العلاقة بين الرئيس والجيش والشعب، ونحن مكملين معا بلدنا بإيمان وعقيدة وبكرة إن شاء الله أحسن".
وأضاف خالد أبو بكر" خلال برنامجه "الحياة اليوم" المذاع على شاشة "الحياة"، أن قطر وتركيا لا يريدان الاستقرار لمصر، ويريدان اغتيال الرئيس السيسى والموضوع ليس مجرد محمد على، مستطردًا: "رئيس الدولة لا يملك قرار التصالح مع الإخوان، دا قرار شعب، ومصريين أولادهم استشهدوا.. بعين الإخوان يرجعوا لحكم مصر تاني".
وأشار إلى أن الإخوان حاولوا ضرب الرئيس عبد الفتاح فى عدة أمور ومنها النزاهة، مضيفا: "أقسم بالله لم تشهد مصر رئيسا نزيهًا ويحافظ على المال العام مثل الرئيس عبد الفتاح السيسى".
وشدد "أبو بكر"، على أن مصر تشهد حركة تنمية كبيرة، منوها بأن هناك فرق بين الرئيس السيسي عندما دخل الأمم المتحدة فى 2014، والرئيس السيسى في الأمم المتحدة 2019، معقبا: "فى فرق كبير أوى بين وضعنا فى 2014 ومحدش عارف إيه اللى هيحصل فى مصر، وبين 2019 وإحنا راسنا مرفوعة، وكل العالم بينظر لنا نظرة مختلفة.
وأكد: "الشعب فى هذه المرة هو من حمى الرئيس والأجهزة، وكان هناك حالة من الأيمان وعقيدة بالوقوف بجوار الوطن، موضحًا أن عبد الفتاح السيسى بالنسبة للبيوت المصرية أمل ومشروع اشترك فيه كل الناس.
وأشاد "أبو بكر" بالدور الذى قامت به أجهزة الدولة ووزارة الداخلية فى مواجهة دعوات التظاهر، مضيفًا :"هناك حالة من الصمود والثقة بالنفس والأجهزة والداخلية المصرية قامت بدور رائع فى مواجهة دعوات الإخوان الفاشلة، وما قامت به مصر يوم الجمعة يدعو للفرح، وهذا الأمر دليل على سلامة الموقف المصرى، عشان من جوانا مقتنعين ومؤمنين إن عبد الفتاح السيسى موجود بإرادة الناس".
كما أثنى على دور وسائل الإعلام المصرية، قائلًا: إن الإعلام كان مدركًا ومقتنعًا بما يحدث وضرورة الوقوف بجوار الوطن، واحترام الأمور المتعلقة بالأمن القومى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة