تناثرت الأنقاض لمسافة كيلومترات وغمرت السيول معظم جزر الباهاما، فى أعقاب الإعصار دوريان، فى أحداث وصفها رئيس وزراء مجموعة الجزر بأنها واحدة من أسوأ الكوارث بالمنطقة.
وبذل عمال الطوارئ جهودا مضنية للوصول إلى الضحايا مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ، اليوم الأربعاء، واتضاح حجم الأضرار والأزمة الإنسانية.
وقال رئيس الوزراء هوبرت مينيس، خلال مؤتمر صحفى، "نحن فى خضم واحدة من أسوأ الأزمات العامة فى تاريخ بلادنا... لن ندخر جهدا ولا موارد".
وذكرت وسائل الإعلام اليوم أن بعض ضحايا الإعصار لا يزالون عالقين على الأسطح بانتظار من ينقذهم. وبلغ عدد القتلى سبعة ومن المتوقع أن يرتفع في الأيام المقبلة.
وقال مينيس "نتوقع تسجيل المزيد من الوفيات. هذه مجرد معلومات أولية".
وتراجع دوريان إلى عاصفة من الدرجة الثانية على مقياس سافير-سيمبسون المؤلف من خمس درجات.
وتوقع خبراء أرصاد أن يقترب الإعصار بشكل خطير من الساحل الشرقى لولاية فلوريدا الأمريكية، اليوم الأربعاء، وصدرت أوامر بإخلاء المنطقة من أكثر من مليون نسمة.
وذكر المركز الوطنى للأعاصير أن دوريان تصاحبه رياح سرعتها 165 كيلومترا فى الساعة وأنه تحرك جهة الشمال والشمال الغربى بسرعة 12 كيلومترا فى الساعة على بعد نحو 144 كيلومترا شرقى دايتونا بيتش فى فلوريدا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة