تعرض رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون للإهانة خلال إجابته على أسئلة من قبل نواب البرلمان، عندما صفق وهتف نواب حزب العمال للنائب من أصول هندية، تانمانجيت سينج ديسى، بعدما طالب الأول بالإعتذار لمقارنته النساء المسلمات اللواتى يرتدين النقاب بأنهن أشبه بصناديق البريد، وبفتح تحقيق حول الإسلاموفوبيا، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.
في توبيخ دامع من سينج، أول عضو في مجلس العموم من السيخ العماليين ، اضطر جونسون إلى الرد عن وصفه للمنتقبات فى مقال عام 2018 فى صحيفة "ديلي تلجراف" بصناديق البريد ولصوص البنوك.
وقال سينج في كلمته أمام رئيس الوزراء: "بالنسبة لهؤلاء أمثالنا الذين توجب عليهم منذ صغر سنهم تحمل ومواجهة نعتهم بالشتائم .. يمكننا أن نقدر تمام التقدير آلام النساء المسلمات المستضعفات بالفعل عندما يتم وصفهن بأنهن يشبهن اللصوص في لبنوك وصناديق البريد."
وأضاف قائلا: "بدلاً من الاختباء وراء التحقيقات الوهمية والتى تحاول تبييض السمعة، متى سيعتذر رئيس الوزراء أخيرًا عن تصريحاته المهينة والعنصرية؟".
وتساءل عن موعد طلب جونسون إجراء تحقيق في رهاب الإسلام داخل حزب المحافظين ، مضيفًا أنه "شيء وعد به هو ومستشاره على التلفزيون الوطني".
وأوضحت الصحيفة أن تعليق النائب (41 عامًا) كان موضع ترحيب من زملائه في حزب العمال حيث هتفوا: "استمر يا تان" أثناء خطابه الحماسي وأشادوا بعد به سؤاله، وهي خطوة نادرة قام بها أعضاء البرلمان الذين لا يفترض أن يصفقوا في مجلس العموم.
وقالت "الجارديان" إن جونسون تباطأ بشكل ملحوظ في إجابته عن موعد إطلاق التحقيق في رهاب الإسلام داخل الحزب ، والذي يعتقد النقاد أنه حريص على تجنبهـ وبدلاً من ذلك ، قلب الطاولة على حزب العمال وقال إنه يجب أن يعتذر عن ارتفاع معاداة السامية داخل الحزب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة