قال الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس الأربعاء، إن بلاده ستبدأ تطوير أجهزة الطرد المركزي حتى تسرع تخصيب اليورانيوم، وذلك اعتبارا من يوم الجمعة القادم في إطار خطوتها التالية لتقليص التزاماتها النووية.
ويسمح الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية لإيران بالاحتفاظ بكميات محدودة من الجيل الأول لأجهزة الطرد المركزي في محطتين نوويتين.
وقال روحاني في كلمة نقلها التلفزيون "اعتبارا من يوم الجمعة، سنشهد بحث وتطوير أنواع مختلفة من أجهزة الطرد المركزي وأجهزة طرد مركزي جديدة وأيضا كل ما يلزم لتخصيب اليورانيوم بوتيرة سريعة".
وأضاف "كل القيود على أعمال البحث والتطوير التي نقوم بها ستُرفع يوم الجمعة".
وتقول إيران إنها لا تخصب اليورانيوم إلا لصنع وقود لمحطات الطاقة النووية.
وذكر روحاني أن إيران ستتخذ كل الخطوات الضرورية لحماية حقوقها ومصالحها ووصف تطوير أجهزة الطرد المركزي بأنها "الخطوة الثالثة" لتقليص التزاماتها بالاتفاق النووي.
ورفع الاتفاق النووي العقوبات الاقتصادية عام 2016 مقابل موافقة إيران على الحد من أنشطتها النووية. وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق العام الماضي وأعادت فرض العقوبات.
وسمح الاتفاق لإيران بالإبقاء على 1044 جهازا من الجيل الأول لأجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم إلى جانب تشغيل 5060 جهازا من نفس النوع لمدة عشر سنوات في محطة نووية ثانية في نطنز.
كما يسمح الاتفاق لإيران بمواصلة البحث والتطوير في مجال التخصيب دون تكديس اليورانيوم المخصب بما في ذلك استخدام أنواع معينة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة.