قتل 7 أشخاص واعتقلت السلطات فى جنوب أفريقيا، أكثر من 100 بسبب أعمال شغب وهجمات دموية، استهدفت متاجر يملكها أجانب وكشفت تلك الهجمات عن توتر مستمر بين البلد المضيف ونيجيريا أكبر اقتصادين فى أفريقيا.
وأغلقت وزارة الخارجية فى جنوب أفريقيا، موقتا، بعثتيها الدبلوماسيتين فى نيجيريا؛ وذلك بعد تلقيها تهديدات بعمليات انتقامية ردا على أعمال العنف التى استهدفت أجانب فى الأيام الأخيرة بجنوب أفريقيا.
وقال "لونجا نجيجيليلى" الناطق باسم الخارجية - فى بيان أورده راديو (فرنسا الدولى) اليوم الخميس "إنهم تلقوا معلومات وتهديدات من نيجيريين وقرروا أن يغلقوا مؤقتا سفارة جنوب أفريقيا فى العاصمة (أبوجا) والقنصلية فى مدينة (لاجوس) بنيجيريا".
وقال وزير المالية تيتو مبووينى إن معظم أبناء جنوب أفريقيا لا يوافقون على الهجمات على الأجانب وإن مبدأ حرية الحركة لمواطنى القارة أمر أساسى.
واندلعت أعمال الشغب قبل ثمانية أيام فى بريتوريا قبل أن تنتقل إلى جوهانسبرج المجاورة، ويوجد بالمدينتين عدد كبير من الأجانب.
ويأمل رئيس البلاد سيريل رامابوسا فى أن يخدم المنتدى الاقتصادى العالمى فى عرض جهوده الهادفة لإنعاش اقتصاد البلاد المتعثر ودعم التجارة بين الدول الأفريقية.
وأدت الأحداث إلى إثارة مخاوف من عودة العنف الذى استهدف الأجانب فى 2015 وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص. وقبل ذلك قتل نحو 60 فى موجة اضطرابات بجميع أنحاء البلاد فى 2008.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة