تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح الخميس، العديد من القضايا، كان على رأسها: مكرم محمد أحمد: حزب أردوغان يتفكك ويندثر.
الأهرام
مكرم محمد أحمد: حزب أردوغان يتفكك ويندثر
تحدث الكاتب عن تفكك حزب أردوغان، بعد الانشقاقات التى مزقت وحدته، بعد خسارته الفادحة لانتخابات بلدية إسطنبول التى كانت بمثابة إنذار أخير، وآخر أوراق الحزب التى تدنو من السقوط، ويرى مراقبون أن المنشقين يعتبرون أن الحزب قد انحرف عن أهدافه ويشددون على أنه فى حاجة لرؤية جديدة يصعب وجودخا فى ظل عناد أردوغان وديكتاتوريته.
مرسى عطا الله: العمل الإضافى "سم قاتل"
تحدث الكاتب عن أن ساعات العمل الإضافية سم قاتل، مهما تكن الحاجة المادية لها، وتمثل أكبر العوامل التى تساعد على ارتفاع الضغط العصبى، ليس نتيجة الإجهاد والإرهاق فحسب وإنما لأن هذه الساعات الإضافية أكبر مدمر للحياة العائلية، وتشكل أخطر عامل من عوامل التناقض بين الأسرة وجهة العمل.
د.عمرو عبد السميع: الأوبرا بعد عملية يناير
تحدث الكاتب عن عدم تخصيص مقاعد فى حفلات الأوبرا بأسعار مخفضة لكبار السن، وأنه تلقى رد فى هذا الشأن وصفها بالحزينة.
د. وحيد عبد المجيد: ملكة الازدهار.. والاستعمار
تحدث الكاتب عن العصر الفيكتورى "1837 – 1901"، الذى حققت خلاله بريطانيا قفزات كبرى أنتجت تحولات اقتصادية واجتماعية وثقافية ووضعتها فى صدارة القوى الدولية، ومن سمات المراحل الفارقة فى حياة الشعوب أنها تشهد مفارقات، وكانت مفارقات هذا العصر ازدياد ثراء المستفيدين من الثورة الصناعية الأولى فى مقال اشتداد فقر قطاع كبير فى المجتمع.
الوطن
د. محمود خليل: أدهمية التمرد
تحدث الكاتب عن التمرد على المؤسسة من السمات التى جمعت تحت مظلتها العديد من الأداهم من مفكرى القرن العشرين، وأن أغلبهم كان متمرداً على المؤسسة بدرجة أو بأخرى، طه حسين على سبيل المثال تمرد على الأزهر وما أصاب العقل الأزهرى من جمود، أبعده عن التجديد، وخاض فى هذا الاتجاه معارك معروفة، ولكن التجربة الأدهمية لسيد قطب فى التمرد على المؤسسة كانت مختلفة، فهو تمرد على المدرسة خلال الأيام الأولى وهو تمرد طفولى عادى، لكن الشاهد أنه قطب تحوَّل بعد ذلك إلى مدافع شرس عن المدرسة فى مواجهة الكتاتيب.