ينتظر الجميع حركة أو إشارة فقط من ممثلهم المفضل أو شخص مشهور يعجبون به، لكى يتخذوا خطوات تجاه ما يدعو له، فيتمتع المشاهير بسلطة تسليط الضوء على القضايا العالمية والتأثير على التغيير الحقيقي، لذلك كان لهم دور أيضا فى قضية مهمة جدا يمر بها الجميع تتمثل فى مشكلة تغير المناخ وكيفية الحد منها.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يتجاوز النشاط البيئي لدى بعض المشاهير مجرد كتابة تغريدة بشأن القضية لرفع وعى الجمهور، فيزداد البعض لاتخاذ خطوات فعلية بأيديهم فى المشكلة البيئية.
وقد أنشأ البعض مؤسسات ملتزمة بمكافحة أزمة المناخ، بينما أنشأ آخرون شركات صديقة للبيئة، على أمل إلهام الآخرين لتبني ممارسات خضراء مماثلة، وهنا نرصد عدد من الخطوات التى تبناها المشاهير ليلهموا الجمهور:
هارى وميجان
الأمير هارى وميجان ماركل
عزز الأمير هارى نشاطه في الآونة الأخيرة، مستخدمًا برنامجه لتشجيع الناس على أن يكونوا أكثر صداقة للبيئة.
ففي يونيو، تم الكشف عن أن الأمير لديه طلب محدد للغاية للفنادق التي يقيم فيها، وهو استخدم كميات أقل من البلاستيك، كما أنه كشف مؤخرا اتفاقه مع ميجان لإنجاب طفلين فقط للمساعدة في حماية البيئة من الآثار المرعبة لتغير المناخ.
كما حضر هاري مؤخرًا إلى إيطاليا لحضور مؤتمر سري لتغير المناخ في لتقديم خطاب حماسي بشأن معالجة ظاهرة الاحتباس الحراري.
فيما تعرضا هاري وميجان للعديد من الانتقادات الشديدة الشهر الماضى لقيامهما بأربع رحلات على متن طائرة خاصة خلال 11 يومًا، حيث ينبعث من الرحلة الواحدة ما يصل إلى سبعة أضعاف الانبعاثات لكل شخص مقارنة بالرحلة التجارية.
دى كابريو
ليوناردو دي كابريو
يعد ليوناردو دي كابريو الممثل الحائز على جائزة الأوسكار واحد من نشطاء البيئة، ففى عام 1998، أسس مؤسسة ليوناردو دي كابريو، التي تتمثل مهمتها، وفقًا لموقعها على الإنترنت، في المساعدة في استعادة التوازن للأنظمة الإيكولوجية المهددة، وضمان الصحة والرفاهية على المدى الطويل لجميع سكان الأرض.
وتقول المؤسسة إنها مولت أكثر من 200 مشروع ومنحت 85 مليون جنيه استرليني في شكل منح.
وبرز في العديد من الأفلام الوثائقية البيئية، بما في ذلك قبل الطوفان والساعة الحادية عشرة، فيما تبرع بأربعة ملايين جنيه إسترليني مؤخرا للمساعدة في معالجة حرائق الأمازون، فيما تحدث دي كابريو أيضًا عن تغير المناخ في منتدى دافوس الاقتصادي وألقى كلمة أمام الأمم المتحدة حول هذا الموضوع.
ايما واتسون
إيما واتسون
كل فنان يدعم البيئة على طريقته الخاصة، حيث شجعت الممثلة إيما واتسون أحد أبطال "هارى بوتر" مشكلة تغير المناخ من خلال تبنيها للأزياء المستدامة.
وسافرت واتسون أيضًا إلى بنجلاديش لدعم جهود التجارة العادلة، وجعلت الجميع يفكرون في خيارات الأزياء الخاصة بهم من خلال حسابها على انستجرام الذي يعرض تفاصيل الأزياء عن كل مرة ترتديها.
وكانت نجمة هاري بوتر السابقة شغوفة بالأزياء المستدامة، والتي شاركت في تحدي السجادة الخضراء، ووافقت على أن كل شيء ارتدته على السجادة الحمراء سيكون مستدامًا، حيث تم تصنيع فستانها من زجاجات بلاستيكية معاد تدويرها.
مارك رافالو
مارك رافالو
استغرق رافالو وقتًا ليخبر للناس عن محاولة تقليل اعتمادهم على الوقود الأحفوري عن طريق التحول إلى الطاقة الشمسية، وذلك أثناء الترويج لفيلمه "Spotlight" لعام 2015.
وشارك أيضًا في تأسيس منظمة تتمثل مهمتها في تسريع الانتقال إلى الطاقة النظيفة بنسبة 100٪، وشارك في الفيلم الوثائقي عن تغير المناخ لعام 2017.
ويل سميث وابنه
ويل سميث وابنه
أصبح الثنائي الشهير "الأب والابن" ويل سميث وجادن سميث أكثر نشاطا في التغير المناخي، وأطلقوا علامة تجارية للمياه في عام 2015 استجابةً للقلق المتزايد بشأن التلوث البلاستيكي، وذلك باستخدام زجاجات قابلة لإعادة التدوير بنسبة 100٪ مصنوعة من الكرتون المشتق من النباتات.
وتدعي الشركة أن مثل هذه العبوات تؤدي إلى تقليل انبعاثات الكربون بنسبة 74٪ مقارنة بالزجاجات البلاستيكية العادية.
كما أدار جادن مناقشة لقمة LA18 حول التغير المناخي، وأجرى مقابلات حول تهديدات تغير المناخ والإجراءات العاجلة المطلوبة.