أدانت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر التفجير الإرهابى الذى وقع اليوم الخميس، فى العاصمة الأفغانية "كابول"، بالقرب من منطقة تضم السفارة الأمريكية والبعثات الدبلوماسية الأخرى، مما تسبب فى مقتل 3 أشخاص، وإصابة حوالى 30 آخرين.
وقالت المنظمة فى بيان لها اليوم الخميس، إن شريعة الإسلام السمحة قد عظمت أمر القتل والاعتداء على النفوس، فجعلت جزاء المعتدين جهنم وبئس المصير، حيث قال تعالى فى محكم التنزيل: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) .
وأضافت المنظمة أن هذه التنظيمات الإرهابية أبعد ما تكون عن الإسلام فى إجماله وتفصيله، وأنها لا ترعى حرمة لمؤمن، ولكنهم يحادون الله ورسوله غير مبالين بوعيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فى قوله: "من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات فميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عِمِّية، يغضب لعصبته ويقاتل لعصبته وينصر عصبته، فقتل فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتى يضرب برها وفاجرها، لا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفى لذى عهد عهده: فليس منى ولست منه".
وأكدت المنظمة أن الإرهاب لا دين له ولا وطن ولا انتماء، وأن هذه العمليات الغادرة لا تمت للإسلام بصلة من قريب أو بعيد، بل إن الإرهابيين هم أعداء الله ورسوله على الحقيقة.
كما تقدمت المنظمة بخالص العزاء لأهالى الضحايا، سائلة الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة