أرجع الخبير المصرفى محمد عبد العال عضو مجلس إدارة بنك قناة السويس، انخفاض سعر الدولار أمام الجنيه إلى 8 عوامل وهى على الترتيب أولا: استقرار الاحتياطى الأجنبى لمصر واقترابه من مستوى 50 مليار دولار، ثانيا: تحسن مصادر النقد الأجنبى من السياحة وتحويلات العاملين بالخارج، ثالثا: وفرة الدولار فى الانتربنك، رابعا نجاح السياسية النقدية فى الوصول بمعدل التضخم إلى رقم أحادى ومن ثم خفض الفائدة، وما يؤدى بالتبعية إلى زيادة الاستثمارات المباشرة وهو ما يؤدى إلى زيادة معدل النمو وانخفاض البطالة وزيادة الصادرات.
وأضاف عبد العال، لـ"اليوم السابع"، أن خامس العوامل هو: الاستقرار الأمنى فى ظل المخاطر الجيوسياسية بالمنطقة، سادسا: استمرار تدفقات الاستثمار غير المباشر فى سندات وأذون الخزانة، رغم انخفاض الفائدة إلا أنها مازالت مرتفعة العائد وقليلة المخاطر مقارنة بأسواق أخرى، سابعا: التأثير النفسى لقوى السوق على توجيه تصرفات حائزى الدولار من المصريين والأجانب، الذين يميلون إلى شراء العملات التى يرتفع سعرها، ثامنا: تأكيد وزارة المالية على استمرارها فى خططها الاستراتيجية للسيطرة على الدين العام والخارجى واتجاهه فى منحنى منخفض، متوقعا انخفاض سعر الدولار إلى 15.5 جنيه مع نهاية العام.
وكان سعر الدولار قد تراجع أمام الجنيه بالبنك المركزى بقيمة 6 قروش خلال الأسبوع الماضى ليسجل 16.44 جنيه للشراء، 16.54 جنيه للبيع، مقارنة 16.50 جنيه للشراء، 16.60 جنيه للبيع بداية الأسبوع