يتزايد العمل على أنواع مختلفة من الروبوتات، حيث إنه من بين ذلك طور الباحثون روبوتات متناهية الصغر قد تقفز ذات يوم وترفرف بجناحيها في عوالم بعيدة.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، طورت هذه الربوتات المبتكرة تحت إشراف الأستاذة كلير توملين، بجامعة كاليفورنيا ببيركلي، وكانت من تصميم طالب الدكتوراه بالاك بوشان، حيث كان إحداها تقلب أجنحتها والأخرى تقفز.
روبوت صغير
وقال بوشان، أنه أراد "سد الفجوة" بين النظم الميكانيكية والبيولوجية، ووفقًا لبوشان، فإن روبوتات المجنحة ، والمعروفة باسم "روبوتات ذبابة الفاكهة"، كانت مستوحاة من حركات ذباب الفاكهة ونحل العسل.
وقال بوشان: "أحد التطبيقات الجيدة التي نراها هي الاستكشاف، خاصة في السياق أو الاستكشاف بين الكواكب، وعلى سطح أشياء مثل الكويكبات والمذنبات.
ويعد وزن روبوت الطيران أقل من 1 ملليجرام وروبوت القفز يزن 75 ملليجرام، وهو ما يجعلها أكثر قدرة على الهبوط واستكشاف التضاريس الصعبة.
وقال بوشان إنه على المريخ، قد تكون روبوتات القفز وذات الجناحين مفيدة جدا، فإن جو المريخ رقيق ولكنه كافيًا لروبوت الطيران، كما أن الجاذبية المنخفضة ستكون جيدة لروبوت القفز.