استطلاع: 1 من كل 3 شباب ضحايا للبلطجة الإلكترونية

الجمعة، 06 سبتمبر 2019 10:00 م
استطلاع: 1 من كل 3 شباب ضحايا للبلطجة الإلكترونية بلطجة إلكترونية - أرشيفية
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفاد استطلاع للرأى أجرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة فى 30 دولة أن واحدًا من بين كل ثلاثة شباب قد وقع ضحية البلطجة الإلكترونية، حيث شارك أكثر من 170،000 شخص تتراوح أعمارهم بين 13 و24 عامًا بشكل مجهول فى استطلاع اليونيسف، الذى أظهر أن واحداً من كل خمسة شبان قد تخطى الدروس بسبب التنمر والعنف على الإنترنت.

وبحسب موقع gadgetsnow الأمريكى، فوفقا لغالبية المجيبين ، تعد الشبكات الاجتماعية بما فى ذلك فيس بوك وانستجرام وسناب شات وتويتر أكثر المواقع شيوعًا التى تحدث فيها البلطجة الإلكترونية، وقال المدير التنفيذى لليونيسيف :"فى جميع أنحاء العالم ، يخبرنا الشباب - فى كل من البلدان المرتفعة والمنخفضة الدخل - أنهم يتعرضون للتخويف عبر الإنترنت ، وأن ذلك يؤثر على تعليمهم ، وأنهم يريدون إيقافه ، وأضاف :"وفقًا للمسح ، اعتقد نحو 32 فى المائة من المجيبين أن الحكومات يجب أن تكون مسؤولة عن إنهاء البلطجة الإلكترونية ، بينما قال 31 فى المائة إن ذلك يجب أن يقوم به الشباب أنفسهم ، بينما حدد 29 فى المائة مسؤولية إنهاء هذه الآفة على شركات الإنترنت".

وأكدت اليونيسيف أن البلطجة الإلكترونية هى بالفعل ظاهرة عالمية لا تقتصر فقط على البلدان المتقدمة، وبالتالي، قال 34 فى المائة من المجيبين فى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى أنهم كانوا ضحية لهذا النوع من سوء المعاملة، فيما تتحدى نتائج الاستطلاع الفكرة الواسعة الانتشار التى مفادها أن البلطجة الإلكترونية بين زملاء الدراسة كانت مشكلة استثنائية تؤثر بشكل رئيسى على الطلاب ذوى الدخل المرتفع.

وقال حوالى 39 فى المائة إنهم على علم بمجموعات خاصة عبر الإنترنت فى مجتمع المدرسة حيث تبادل الأطفال المعلومات حول أقرانهم بغرض التنمر، وقد تم إجراء الاستطلاع باستخدام منصة رقمية وشارك الشباب من مختلف البلدان والمناطق مثل بنغلاديش وفرنسا وبوليفيا والبرازيل وغانا والعراق ومالى ورومانيا وأوكرانيا وفيتنام.

وقال المسؤول "الفصول الدراسية المتصلة تعنى أن المدرسة لم تعد تنتهى بمجرد مغادرة الطالب للصفوف، وللأسف، لا تنمر البلطجة"، واستجابة لذلك، تدعو اليونيسف إلى تنفيذ سياسات لحماية الطلاب، وخطوط المساعدة الوطنية لدعم المتضررين، والشبكات الاجتماعية لتحسين المعايير الأخلاقية وتدريب المعلمين وأولياء الأمور لمنع البلطجة الإلكترونية والاستجابة لها بشكل مناسب.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة