اختتم البابا فرنسيس اليوم الجمعة زيارته إلى موزمبيق بلقاء خاص مع "المهمشين" المصابين بمرض الإيدز المنتشر فى هذا البلد.
وكان البابا قد زار مركزا لمعالجة المصابين بالإيدز فى ضاحية فقيرة من مدينة مابوتو، وقد حيا المرضى وأشاد بالعاملين فى المركز.
وأشاد البابا "بتعاطف" العاملين الصحيين الذين يصغون "لهذه الصرخة الصامتة التى تكاد تسمع لعدد لا يحصى من النساء ولأشخاص يعيشون فى العار ومهمشين ويحكم عليهم الجميع"، لكن "أعيدت لهم كرامتهم".
ويشار إلى أن وكالة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز كانت فد أعلنت أن عدد المصابين بالفيروس بلغ 2.2 مليون شخص ( 60 بالمئة منهم نساء فى عام 2018 ) فى موزمبيق التى يبلغ عدد سكانها 27 مليون نسمة، وبين هؤلاء 150 ألف شخص أصيبوا مؤخرا.
وكان 54 ألفا موزمبيقى توفوا العام الماضى نتيجة إصابتهم بالفيروس.
والبابا فرنسيس أول حبر أعظم يزور موزمبيق منذ زيارة البابا يوحنا بولس الثانى العام 1988.