مر على تاريخ العالم العصر الحديدى والبرونزى وغيرها من العصور التى تنتسب إلى الحفريات فى ذلك الوقت، ولكن هل تعلم أن العصر المقبل هو عصر البلاستك بعد أن تسبب فى تلوث طبقة الرواسب الأرضية بشدة منذ الحرب العالمية الثانية.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يقول الخبراء إن البلاستيك يتسبب الآن في تلويث صخور العالم وسيسجل سجل الحفريات المستقبلي، حيث درس العلماء في معهد سكريبس لعلوم المحيطات بكاليفورنيا، طبقات من الرواسب على الساحل الغربي لأمريكا، والتي يعود تاريخها إلى عام 1834.
واستنتج الخبراء، أن جزيئات دقيقة دخلت حوض سانتا باربرا، وذلك قد يكون خلال مرور المياه المتدفقة إلى المحيط، وارتفع مستوى التلوث في العقود الأخيرة، حيث تضاعف كل 15 عامًا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، عندما ازدهر إنتاج البلاستيك.
كما أنه كانت المواد البلاستيكية الدقيقة الأكثر شيوعًا في عينة بحجم 14 بوصة (36 سم) هي مكونات الأقمشة الاصطناعية المستخدمة في الملابس، وشمل البعض الآخر من هذه الرواسب الشرائط البلاستيكية التى تستخدم فى لف البضائع الصالحة للأكل أو ختم المواد للشحن.
و يشير الخبراء إلى أن الأدلة يمكن أن تحدد عصرنا الجيولوجي بأنه "العصر البلاستيكي"، حيث قالت جنيفر براندون ، التي قادت الدراسة: "إنه أمر سيء بالنسبة للحيوانات التي تعيش في قاع المحيط، ومنها الشعاب المرجانية وبلح البحر والمحار وغيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة