حظيت شئون الشرق الاوسط وقطاع التكنولوجيا باهتمام وسائل الاعلام العالمية ، اليوم السبت، جنبا إلى جنب مع متابعة اعصار دوريان الذى يضرب السواحل الشرقية الجنوبية للولايات المتحدة.
الصحف الأمريكية
وذكرت صحيفة بولتيكو أن مبعوثا جديدا للسلام فى الشرق الأوسط أعلن عنه البيت الأبيض، وهو شاب فى الثلاثين من عمره تخرج عام 2016 من كلية القانون بجامعة هارفارد، ويعمل مساعدا فى إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وأوضحت الصحيفة أن المبعوث الجديد ويدعى آفى بيركوفيتش، هو بالأصل مساعد جارد كوشنر، صهر الرئيس ترامب ومستشاره الرفيع، سوف يخلف جيسون جرينبلات الذى أعلن قبل يومين استقالته من منصبه كمبعوثا للسلام.
وقبل إعلان دوره الرفيع فى عملية السلام فى الشرق الأوسط، تقلد بيركوفيتش عدم مناصب فى الجناح الغربى فى البيت الأبيض. غير أن الصحيفة تشير إلى تقرير نشرته صحيفة بيزنس إنسايدر عام 2017 أشار إلى حديث المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض هوب هيكس عن الواجبات الرئيسية لبيركوفيتش وهى "الخدمات اللوجستية اليومية مثل تقديم القهوة وتنسيق الاجتماعات". وهو ما دفع بعض الصحف لوصفه بـ"فتى القهوة".
ومع ذلك تقول بولتيكو أن الشاب مقرب للغاية من صهر الرئيس الأمريكى، حتى أنه يتولى هاتفه خلال الاجتماعات ويرد على بعض الرسائل بالنيابة عن كوشنر. ووصف المساعد الشاب، بأنه هادئ وذكى للغاية، وكان غارقًا فى تفاصيل عملية السلام منذ البداية، ويقول مسؤولو الإدارة إنه لعب دورًا جوهريًا متزايدًا فى ذلك بمرور الوقت. لكن الدبلوماسيين المخضرمين استقبلوا نبأ تعيينه بامتعاض.
وفى شأن التكنولوجيا، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن كبار مسؤولى إنفاذ القانون على مستوى الولايات من جميع أنحاء البلاد يطلقون تحقيقات مكافحة الاحتكار رسميًا ضد أثنين من عمالقة شركات التكنولوجيا الأمريكية.
وأوضحت أنه ابتداءً من الأسبوع المقبل سيتم التحقيق مع شركتى فيس بوك وألفابيت المالكة لمحرك البحث جوجل، مما يزيد من الضغط على عمالقة التكنولوجيا الذين يخضعون بالفعل للتدقيق الفيدرالى حول ما إذا كانت هيمنتهم على الإنترنت تخنق المنافسة أم لا.
وتضيف هذه التحركات، التى تضم تحالفين كبيرين للمدعين العامين للولايات من الحزبين الجمهورى والديمقراطى، عبئا كبيرًا على جهود التحقيق الجارية فى واشنطن. مشيرة إلى أن التحقيق يشبه إجراءات مكافحة الاحتكار التى قامت بها الحكومة ضد شركة مايكروسوفت قبل عقدين.
وذكرت تقارير لوسائل الإعلام فى ساعة متأخرة من مساء، أمس الجمعة، أن عدد قتلى الإعصار دوريان فى جزر الباهاما ارتفع إلى 43 قتيلا. ونقلت محطة(إن.بى.سى) عن ممثل لرئيس الوزراء هوبرت مينيس، قوله إن المحصلة الرسمية الآن 43 ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم بشكل كبير.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن 35 شخصا لقوا حتفهم فى الإعصار بجزر أباكوس وثمانية ف جراند باهاما، وما زالت عمليات البحث والإنقاذ مستمرة.
الصحف البريطانية
الأحزاب ستتصدى لمقترح جونسون بخرق القانون لتمرير بريكست دون اتفاق
قالت صحيفة "الجارديان" إن اقتراح رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون بأنه ربما يخرق القانون لفرض خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة قد يتم الطعن فيه في المحاكم من قبل تحالف يضم أحزابا من النواب.
وبحسب ما ورد كتب رئيس الوزراء إلى أعضاء حزب المحافظين مساء الجمعة متعهداً بخرق القانون الذي سيطلب منه تمديد المادة 50. "لقد أصدروا للتو قانونًا يجبرني على التسول ببروكسل لتمديد الموعد النهائي لبريكسيت. هذا شيء لن أفعله أبدًا. "
وفى وقت سابق يوم الجمعة ، قال إنه لن يفكر فى طلب تمديد آخر من بروكسل ، حيث إن القانون الجديد ، المتوقع أن يحصل على موافقة ملكية يوم الاثنين ، يلزمه بذلك في حالة عدم وجود اتفاق بحلول 19 أكتوبر، موضحا "لا أريد تأخيرًا".
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) يوم السبت أن نوابًا عبر الأحزاب ، بمن فيهم المحافظون المطرودين ، طلبوا مشورة قانونية وكانوا يستعدون للذهاب إلى المحكمة "لإجبار جونسون على طلب التأجيل".
وقال ديفيد لدينجتون ، نائب رئيس الوزراء بحكم الأمر الواقع عندما كانت تيريزا ماي في داونينج ستريت ، إنه سيشكل "سابقة خطيرة" إذا اختار جونسون عصيان القانون.
البنتاجون يبحث مراعاة الجانب الأخلاقى للذكاء الاصطناعى
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن البنتاجون يبحث عن الشخص المناسب لمساعدته على التنقل في المياه الغامضة من الناحية الأخلاقية للذكاء الاصطناعي (AI) ، والتي وصفت بأنها ساحة المعركة في القرن الحادي والعشرين.
وقال الجنرال جاك شاناهان ، مدير مركز الذكاء الاصطناعي المشترك (JAIC) في وزارة الدفاع الأمريكية ، للصحفيين الاسبوع الماضي "أحد المناصب التي سنشغلها سيكون شخصًا لا يبحث فقط عن المعايير الفنية ، بل الأخلاقية."
وأضاف قائلا "أعتقد أن هذه نقطة مهمة للغاية لم نكن لنفكر فيها منذ عام ، وسأكون صادقًا معك. فى " Maven "، مشروع تجريبي تعليمي للذكاء الاصطناعى ، لم تكن هذه الأسئلة في الحقيقة ملحة ، لأنه كان لا يزال هناك بشر يبحثون ويصنفون ويتبعون. لم تكن هناك أسلحة متعلقة بهذا الأمر."
وأضاف شاناهان: "لذلك ، سنحضر شخصًا له خلفية عميقة في الأخلاقيات ، وبعد ذلك ، مع المحامين داخل الوزارة ، سنبحث في كيفية قيامنا بالفعل بإدخال هذا الأمر في مستقبل وزارة الدفاع. "
ويبلغ عمر مركز الذكاء الاصطناعي المشترك JAIC عامًا ويعمل فيه 60 موظفًا. وكانت ميزانيته العام الماضي 93 مليون دولار. بينما كان طلب ميزانية هذا العام 268 مليون دولار. ويأتى التركيز على المركز وسط مخاوف من أن الصين قد اكتسبت ميزة مبكرة في السباق العالمي لاستكشاف إمكانات الذكاء الاصطناعى العسكرية ، بما في ذلك القيادة والسيطرة والأسلحة المستقلة.
وأوضحت "الجارديان" أنه بقدر ما سُخر من عبارة "الاستخبارات العسكرية" في الماضي ، فقد يجد بعض النقاد مفارقة في فكرة أن الجيش الذي شن الحرب في فيتنام وكمبوديا والعراق يتحول إلى فلسفة أخلاقية، حيث أصر شاناهان على أن الأخلاق ستكون في قلب تقدم الولايات المتحدة في الذكاء الاصطناعى .
وقال "إننا نفكر بعمق في الاستخدام الأخلاقي والآمن والقانوني للذكاء الاصطناعى، نحن في منافشات حول طابع النظام الدولي في العصر الرقمي. إلى جانب حلفائنا وشركائنا ، نريد أن نتولى القيادة وأن نتأكد من أن هذه الشخصية تعكس قيم ومصالح المجتمعات الحرة والديمقراطية. لا أرى أن الصين أو روسيا تضعان نفس النوع من التركيز في هذه المجالات. "
الصحف الإيرانية
المتشددون يؤيدون خطوة إيران الثالثة لخفض الالتزامات من الاتفاق النووى
ألقت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، السبت، الضوء على الخطوة الثالثة التى اتخذتها طهران لخفض التزاماتها من الاتفاق النووى المبرم فى 2015، وأيدت الصحف بنوعيها الخطوة لكن المتشددة إلى جانب ذلك كانت تشن هجوما حادا على الأوروبيين.
وناقشت الصحف تأثير الخطوة الثالثة على ايران، وكتبت صحيفة ابتكار الاصلاحية، "الاقتصاد على موجة الخطوة الثالثة".
ونقلت عن خبراء إيرانيين قولهم أن الطريق الوحيد لإجهاض ما أسموه بالارهاب الاقتصادى هو اتخاذ القرار والافلات من حبل المشنقة.
واعتبرت صحيفة اقتصاد سر آمد الاقتصادية أن رسالة وزير الخارجية جواد ظريف لموجرينى قبل الاعلان عن الخطوة الثالثة هو اتمام للحجة على الاوروبيين.
من جانيها وصفت صحيفة رسالت المتشددة القرار الذى اتخذته ايران الجمعة الماضية، بـ "جمعة العودة"، ونقلت عن الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية الايرانية، فريدون عباسي دوانى الذى رأى أن الخطوة الاولى والثانية فوتت الفرص بشكل أو بأخر. من جانبه رأى المتحدث الاسبق للخارجية الايرانية أن بلاده قادرة على أن تبعد الخطر عنها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة