استقبل الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، اليوم السبت، وفد مبادرة "مصر تستطيع"، برئاسة المهندسة سمر حسب الله، وبرفقتها كوكبة من أبطال مصر من الأولمبياد الخاص الحاصلين على بطولات عالمية ودولية، وأصحاب الهمم من مشروع الألف قائد أفريقي، ومجموعة من أسر شهداء الجيش والشرطة، وذلك بمركز المحاكاة والتدريب البحري التابع للهيئة بالإسماعيلية.
وهدفت الزيارة إلى التعرف عن قرب على مشروع قناة السويس الجديدة والمشروعات التنموية العملاقة في منطقة القناة.
وفي كلمته، رحب الفريق أسامة ربيع بالوفد، وعبر عن تقديره وفخره بأبطال مصر من أولومبياد الخاص الذين رفعوا اسم مصر عاليا في المحافل الدولية، مشدداً على اهتمام القيادة السياسية بدمج أصحاب الهمم في مخطط بناء الدولة وهو ما ظهر جلياً في تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي لأبطال مصر في مؤتمر الشباب يوليو 2019.
وأكد أن قناة السويس كانت دومًا رمزًا للإرادة والقدرة المصرية على مواجهة التحديات والصعاب، لافتاً إلى أن ملحمة تمويل مشروع قناة السويس الجديدة في ثمانية أيام فقط ثم حفرها في وقت قياسي في عام واحد جاء تجسيدًا ملموسًا لقدرة المصريين في العصر الحديث على إعادة بناء الدولة بالاعتماد على سواعد وعقول أبنائها.
وأشار "ربيع"، إلى أن مستحقات المودعين في شهادات قناة السويس كانت أمانة تم سدادها وردها إلى أصحابها وفقاً للجدول الزمني المحدد وبالتنسيق مع وزارة المالية والبنك المركزي المصري، وبذلك أوفى الرئيس عبد الفتاح السيسي بوعده كما عهدناه دومًا.
وشدد رئيس الهيئة، على أن مشروع قناة السويس الجديدة نجح في رفع تصنيف القناة وزيادة طاقتها العددية والاستيعابية وتعميق روابط التعاون والثقة مع التوكيلات الملاحية والمجتمع الملاحي لتصبح قناة السويس الوجهة الأولى لأحدث وأكبر السفن العالمية والممر الملاحي الأسرع والأقصر والأكثر أماناً بين الشرق والغرب. ثم شاهد الحضور عرضاً تقديمياً عن تاريخ قناة السويس يستعرض مراحل تطويرها المختلفة مروراُ بمشروع قناة السويس الجديدة ويوضح دورها في خدمة حركة التجارة العالمية.
وفي ختام الزيارة، قدم الفريق أسامة ربيع درع قناة السويس الجديدة إلى المهندسة سمر حسب الله، وفي المقابل أهدته درع مبادرة "مصر تستطيع"، كما قدم الدكتور باسل التهامي المدير الوطني للأولومبياد الخاص درع الأولومبياد الخاص إلى السيد رئيس الهيئة.
عقب ذلك قام الوفد للقيام بجولة بحرية في القناة الجديدة، تلاها زيارة موقع أنفاق الإسماعيلية ثم التوجه إلى المزارع السمكية شرق القناة للتعرف على حجم الإنجاز على أرض الواقع.