لم يبلغ مركز كينيدى للفضاء، التابع لوكالة ناسا بفلوريدا، عن أى أضرار لأجهزة الفضاء، بعد أن ضربته تبعات إعصار دوريان، وذلك وفقا للجنة التى بحثت فى الأضرار التى قد يكون أنتجها.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى فيواصل إعصار دوريان مسيرته حتى ساحل المحيط الأطلسى، حيث وصل لكارولينا الشمالية وفيرجينيا، بالتزامن مع انتهاء مركز كينيدى للفضاء التابع لناسا من تقييم آثار العاصفة.
وقد ضربت العاصفة فلوريدا سابقا فى يوم الأربعاء الموافق 4 سبتمبر، ولكن بعد أن أمضت ناسا أياما فى التحضير لأسوأ سيناريو، كان تأثير الإعصار أقل حدة من التوقعات الأولية التى أشارت إلى احتمال حدوثها.
وأكدت وكالة ناسا أنه لم تتضرر أى من أجهزة الطيران بسبب العاصفة، وأن المنشأة ستفتح بعد إغلاقها بسبب الإعصار، ونظرًا لأن العاصفة انتقلت إلى أعلى ساحل المحيط الأطلسى، فقد بقيت بعيدة بعض الشىء عن البحر، مما أشارت إليه بعض التوقعات، وقد قللت إلى حد ما من حدة آثاره.
ووفقًا للتوقعات الحالية الصادرة عن المركز الوطنى للأعاصير (NOAA) التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوى لا تتعرض سوى بعض الأراضى الأمريكية فى نورث كارولينا وفيرجينيا وماريلاند وماساشوستس لتحذيرات من الأعاصير والعواصف المدارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة