قال القائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة توماس جولدبرجر، إن الولايات المتحدة ملتزمة بشراكتنا مع وزارة الآثار المصرية للحفاظ على التراث الثقافي لمصر"، جاء ذلك خلال احتفالية أقيمت بمناسبة استكمال أنشطة الترميم والتدريب في بعض المواقع الأثرية.
وبحسب بيان صادر عن السفارة الأمريكية فى القاهرة، اليوم الإثنين، فإنه وانطلاقاً من دعهمها لقطاع السياحة الحيوى في مصر، وآلاف الأشخاص الذين يعملون في هذا القطاع ، والتراث العالمي الذي تمثله الآثار الثقافية في مصر، أسهمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بالتعاون مع وزارة الآثار في عدد من مشروعات الترميم والتدريب في دراع أبو النجا ومعبد خونسو بالأقصر.
وساهمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بمنحة قيمتها 35 مليون جنيه مصري لترميم مقبرتين للنبلاء في منطقة دراع أبو النجا وثمانية مقصورات في معبد خونسو بالكرنك من خلال مدارس الترميم الميدانية التي قامت بعقد سلسلة من التدريبات العملية لأكثر من 300 موظف بوزارة الآثار، أسهم هذا المشروع، الذي يقوم بتنفيذه المركز الأمريكي للبحوث في مصر (ARCE)، في تطوير الطريق المؤدي إلى معبد خونسو و مقابر النبلاء بالدولة المصرية القديمة TT 159/286، كما ساعد في الحفاظ عليهما للأجيال القادمة.
وشارك جولدبرجر مع وزير الآثار الدكتور خالد العنانى والمستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر في الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة استكمال أنشطة الترميم والتدريب في نلك المواقع الأثرية، وللتأكيد على مدى التزام الولايات المتحدة بدعم إحياء التراث الثقافي لمصر في جميع أنحاء الجمهورية.
وقال القائم جولدبرجر ، إن الولايات المتحدة ملتزمة بشراكتنا مع وزارة الآثار للحفاظ على التراث الثقافي لمصر، مضيفا : "تسهم مثل هذه البرامج في خلق فرص عمل دائمة وتحقيق الازدهار لمصر."
وقدّم الشعب الأمريكي، منذ عام 1995، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أكثر من 100 مليون دولار لترميم والحفاظ على الآثار والكنوز التي تمتد عبر تاريخ مصر الطويل، من العصور الفرعونية وحتى أواخر العهد العثماني. تساعد برامج الترميم والتدريب التي تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على ضمان قدرة مصر على الاستفادة من دور قطاع السياحة كمحرك أساسي للنمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة