قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن ٢٠٢٠ ستكون اسعد سنين حياة كل إنسان لو فعل فيها الأعمال الصالحة، لافتا إلى أن كل السنين أيام الله، لكن تختلف فيما فعله الأشخاص من أعمال.
وتابع عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم "الأعمال الصالحة هى أساس النجاة من غضب الله فى الآخرة، لو ينجى الإنسان إلا صالح أعماله".
واكد الداعية الاسلامى، أن بر الأوطان يكون بالعمل الجاد لرقيها والحفاظ على أمنها وأمانها، مشيرًا إلى أن العمل الصالح لا ينحصر فى العبادات فقط بل يشمل كل وجوه عمارة الكون من بناء المستشفيات، والمدارس، وتعبيد الطرق،ورعاية اليتيم، وإطعام الفقراء، وقضاء حوائج الناس، مبينًا أن العمل الصالح هو كل ما ينصلح به حال الناس فى أمور دينهم ودنياهم، مشيرًا إلى أن البر بالأوطان ينبغى أن يكون بالعمل والإنتاج وترشيد الاستهلاك وضرورة التخلص من صفات الشخصية الاتكالية، فقد دعانا ديننا إلى العمل وزيادة الانتاج.
وأشار أن الوطن أحد الكليات الست التى ينبغى المحافظة عليها، وأن الحفاظ على الأوطان مقصد من مقاصد الأديان، فقد قرر الفقهاء أن العدو إذا دخل بلدًا من بلاد المسلمين صار الجهاد ودفع العدو فرض عين على أهل هذا البلد : رجالهم ونسائهم، كبيرهم وصغيرهم، قويهم وضعيفهم مسلحهم وأعزلهم، كل وفق استطاعته ومكنته، حتى لو فنوا جميعًا، ولو لم يكن الدفاع عن الديار والأوطان مقصدًا من أهم مقاصد الشرع لكان لهم أن يتركوا الأوطان وأن ينجوا بأنفسهم وبدينهم، داعيًا إلى عدم الانسياق خلف الدعوات الهدامة للجماعات المتطرفة الذين يستبيحون الكذب وسفك دماء الأبرياء.