اعترفت شركة "رينج" المطورة لأجراس الباب الذكية، والتابعة لشركة أمازون، عن فصل أربعة موظفين بعد أن أساءوا استخدام القدرات المتاحة لهم، وقاموا بالتجسس على فيديوهات العملاء الخاصة، وكشفت "رينج" عن هذا الأمر فى خطاب أرسلته إلى خمسة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى، بعد أن سألوا شركة التكنولوجيا عن ممارساتها الأمنية.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، أوضحت الشركة أنه فى السنوات الأربع الماضية، كانت هناك أربع حالات منفصلة أدت إلى فصل الموظفين، بعد أن استغلوا حق الوصول إلى فيديوهات المستخدمين كجزء من دوره الوظيفى، وتجاوزوا ما هو ضرورى لوظائفهم.
من غير المعروف ماهية اللقطات التى كان الموظفون يشاهدونها وما الذى كانوا يشاهدونه عندما تم اتهامهم بإساءة استغلال عملهم.
وأكدت "رينج" أنه بالإضافة إلى إنهاء عمل أولئك الذين انتهكوا سياسة الشركة، فقد قيدت أيضًا مقدار وصول الموظفين إلى فيديوهات العملاء.
وقالت الشركة بالرسالة المرسلة لأعضاء مجلس الشيوخ: "بالإضافة إلى اتخاذ إجراء سريع للتحقيق واتخاذ الإجراء التأديبى المناسب فى كل حالة من هذه الحالات، اتخذت رينج أيضا إجراءات متعددة لتقييد الوصول إلى البيانات لعدد أقل من أعضاء الفريق".
وأضافت رينج برسالتها: "تقوم الشركة بمراجعة امتيازات الوصول التى تمنحها لأعضاء فريقها بشكل دورى للتحقق من أن لديهم حاجة مستمرة للوصول إلى معلومات العميل بغرض الحفاظ على تجربة العملاء وتحسينها."
تم استلام الرسالة من قل أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين رون وايدن، وإدوارد ماركى، وكريس فان هولين، وكريس كونز، وجارى بيترز هذا الأسبوع.
وتعد هذه الرسالة بمثابة ردًا على رسالة تم إرسالها إلى جيف بيزوس رئيس شركة أمازون يوم 20 نوفمبر، بعد أن تعرضت شركة رينج خلال الأسابيع الستة الماضية للعديد من انتهاكات الخصوصية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة