الأثار: وصول تماثيل الكباش الأربعة للمتحف المصري استعدادا لوضعهم بميدان التحرير

الجمعة، 10 يناير 2020 12:29 ص
الأثار: وصول تماثيل الكباش الأربعة للمتحف المصري استعدادا لوضعهم بميدان التحرير مساء dmc
كتب-أحمد صلاح العزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور مصطفى وزيري امين المجلس الاعلى للأثار، أن الكباش الأربعة وصلت المتحف المصري بميدان التحرير لبدء أعمال فك التغليف واستكمال بعض الترميمات المطلوبة ولحين الانتهاء من إعداد الميدان لوضع وإعادة ترميم وتركيب المسلة والتماثيل الخاصة بالكباش.
  
وتابع وزيرى خلال مداخلة هاتفية فى برنامج مساء dmcوالذى يقدمة الإعلامي رامي رضوان أن الكثير من المصريين شاهد العديد من المعالم الاثرية والتماثيل تزين العديد من  الميادين العالمية وتلك الميادين تعتبر أقل شهرة من ميدان التحرير الذى يعتبر من أشهر الميادين فى الوطن العربي، فكانت فكرة رائعة أن يزين هذا الميدان الشهير بمسلة مصرية  للملك رمسيس الثاني.
 
 
وكان "اليوم السابع" نشر أول فيديو لأعمال النقل رسميًا لـ4 كباش من معابد الكرنك، عصر  الأربعاء، والتى تم تجهيزها وترميمها من الفناء الأول "صالة الاحتفالات" بالكرنك لتتحرك صوب العاصمة لتزيين ميدان التحرير خلال الفترة المقبلة حول مسلة ستنقل من صان الحجر بالشرقية، وذلك بناءً على تعليمات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، والدكتور مصطفى وزيرى أمين المجلس الأعلى للآثار.
ينشر "اليوم السابع" أول فيديو لأعمال النقل رسميًا لـ4 كباش من معابد الكرنك، عصر اليوم الأربعاء، والتى تم تجهيزها وترميمها من الفناء الأول "صالة الاحتفالات" بالكرنك لتتحرك صوب العاصمة لتزيين ميدان التحرير خلال الفترة المقبلة حول مسلة ستنقل من صان الحجر بالشرقية، وذلك بناءً على تعليمات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، والدكتور مصطفى وزيرى أمين المجلس الأعلى للآثار.
وكشف مصادر بمعابد الكرنك، أنه تم على مدار الفترة الماضية رفع ونقل التماثيل الأربعة التى وقع عليها الاختيار من قلب منطقة صالة الاحتفالات وكانت مدفونة بعيدًا عن زيارات السائحين بمعابد الكرنك، وتم رفعها من موقعها تحت إشراف وبأيادى القيادات والعمال، وتم الانتهاء تمامًا من رفع التماثيل الأربعة بواسطة أوناش ضخمة لتخزينها وترميمها بصورة تحفظها خلال عملية النقل.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة