الشماتة هو أسلوب أصيل داخل جماعة الإخوان، حيث يتفنن التنظيم وحلفاءه فى الشماتة فى الموتى بل وسبهم وقذفهم، فالجماعة التى تزعم أنها تعبر عن الإسلام لا تعلم أن الإسلام نهى عن الشماتة فى الموتى و قال " لا شماتة فى الموت".
وبعد أسابيع قليلة من الشماتة التى مارسها الإخوان فى وفاة الفنان شعبان عبد الرحيم بعد أن غنى ضد التنظيم وفضح جرائمه، ها هم الأن يشمتون فى وفاة والد الفنان إيهاب توفيق الذى توفى فى فيلا ابنه مخنوقا من أثار الحريق الذى نشب فى الفيلا.
عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية وأحد أبرز حلفاء الإخوان الهارب خارج مصر، أظهر شماتة فى وفاة والد الفنان إيهاب توفيق ولم يكتف بهذا الأمر بل راح يسبه ويلعنه كل هذا لأن الفنان كان من بين من قاموا بأداء أغنية تسلم الأيادى بعد سقوط حكم الإخوان فى ثورة 30 يونيو واحتفلوا مع المصريين بسقوط حكم الجماعة.
عاصم عبد الماجد تلقى هجوما على البوست الذى كتبه على صفحته على فيسبوك يشمت فيه فى وفاة والد إيهاب توفيق حيث رد أحد نشطاء السوشيال ميديا عليه قائلا إن شيوخ الإسلام كانوا يدعون لخصومهم ولا يدعون عليهم، فيا قال أخر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن سبابا ولا شتاما.. وعبر آخرون على رفضهم لتصريحات عاصم عبد الماجد قائلين: لا شماتة فى الموت ورحم الله والد الفنان إيهاب توفيق.
حساب عاصم عبد الماجد
وظهر ذات الأمر بعد وفاة الفنان شعبان عبد الرحيم حيث خرج حينها عمرو عبد الهادى ليكشف عن أحد الأوجه القبيحة لجماعته، حيث عبر عن شماتته فى وفاة المطرب الشعبى شعبان عبد الرحيم، عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، وكتب حينها الإخوانى الهارب: "انتوا ازاي يا وحشين يا اشرار فرحانين بموت واحد ظالم زي شعبان عبد الرحيم، المفروض بعد ما يفرح و يأيد قتلكم و سجنكم و طردكم و نفيكم و التشهير بيكم في أغنانيه المفروض أول ما يموت تحزنوا عليه".
من جانبه قال أحمد العنانى الباحث السياسى إن عاصم عبد الماجد احد أذرع الجماعة الارهابية ومعروف برديكاليتة وتطرفه وهذا يعنى ان جماعة الإخوان معدومة الأخلاق والانسانية فهو يهاجم والد فنان بعد وفاته لأنه ابنه غنى تسلم الأيادى.
وتساءل الباحث السياسى فى تصريح لليوم السابع: ما علاقة رابعة والنهضة التى كانت تتواجد فيهم جماعة الإرهاب للعمل على هدم الدولة وما علاقة والد المطرب ايهاب بتوفيق.
وقال: هل أصبحت الشماتة فى للموت تصل إلى هذه الدرجة متابعا: عاصم عبد الماجد احد قيادات الإرهاب والتطرف ولابد من محاسبته على جرائمه.
حساب عاصم عبد الماجد
فيما قالت داليا زيادة مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة إن شماتة عاصم عبد الماجد متجردة من أبسط قواعد الرحمة التي يحث عليها الدين الإسلامي، لكن العيب ليس عليه هو وإنما العيب على البلد التي تأويه الآن وهي بريطانيا، فخطابه هذا خطاب كراهية تجرمه حكومة بريطانيا التي يعيش فيها بحرية وينشر منها هذه الفيديوهات التحريضية.
وتابعت داليازيادة: أتمنى أن يقوم الفيسبوك بغلق حسابه عقاباً له، ولأنه يبث من خلاله الفتن أيضاً، ونذكر أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يقم مطلقاً بالإساءة لأحد حياً أو بالأخص لو كان ميتاً، بما في ذلك من كانوا يسيئون إليه، أما عاصم عبد الماجد ومن هم على شاكلته مجرد مسوخ تتمسح في اسم الإسلام وهو منهم بريء، وحسابهم عند الله كبير.