تسبب القرار الصادم للأمير هارى وزوجته ميجان ماركل، بالتنحى عن حياتهما كعضوين بالأسرة الملكية، فى أزمة جديدة وهى تدمير احتفال كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج وزوجة الأمير ويليام، بعيد ميلادها الـ38، بعد ظهور لقطات لها أثناء قيادتها السيارة داخل قصر كينسنجتون بملامح غاضبة.
ووفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، أكد مصدر بالعائلة الملكية البريطانية، أمس الخميس، أن الملكة إليزابيث وأكبر أبنائها الأمير تشارلز وحفيدها الأمير ويليام كلفوا فرقاً لإيجاد حلول عملية لرغبة الأمير هاري وزوجته ميجان في التنحي عن واجباتهما الملكية.
كيت
وكان قد أعلن الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل دوق ودوقة ساسكس، التنحى من العائلة المالكة البريطانية، وكشفا أنهما سيعيشان بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية بينما يعملان ليصبحا مستقلين مالياً، وقال دوق ودوقة ساسكس فى بيان رسمى عبر حسابهما على إنستجرام: "بعد عدة أشهر من التفكير والمناقشات الداخلية، اخترنا إجراء انتقال هذا العام، وبدأنا فى القيام بدور تدريجى جديد داخل هذه المؤسسة".
وأضاف البيان:"نعتزم التراجع كأعضاء فى العائلة المالكة والعمل على الاستقلال المالي مع الاستمرار في تقديم الدعم الكامل لصاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الثانية، خاصة خلال السنوات القليلة الماضية، نشعر بأننا على استعداد لإجراء هذا التعديل".
وذكرا فى خطاب التنحى:"نخطط الآن لتحقيق التوازن بين وقتنا فى المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية، ومواصلة احترام واجبتنا تجاه الملكة والكومنولث ورعايتنا".
وتابع البيان:"سيمكننا هذا التوازن الجغرافى من رفع ابننا مع التقدير للتقاليد الملكية التى ولد فيها، مع تزويد أسرتنا أيضًا بمساحة للتركيز على الفصل التالى، بما فى ذلك إطلاق كياننا الخيرى الجديد"، واستطرد: "سنعلن التفاصيل الكاملة للخطوة التالية المثيرة في الوقت المناسب، حيث نواصل التعاون مع صاحبة الجلالة الملكة، أمير ويلز، دوق كامبريدج، وجميع الأطراف ذات الصلة. حتى ذلك الحين ، يرجى قبول شكرنا العميق لدعمكم المستمر".