فوز ساديو مانى بأفضل لاعب فى افريقيا يلهم أبناء بلاده.. السنغاليون يتتبعون خطاه ويمهدون الشوارع كملاعب للكرة "الشراب".. وتدريبات على سلالم النصب التذكارى.. وساحات الكورنيش للعب "الكروس فيت" والجرى.. فيديو

الجمعة، 10 يناير 2020 12:00 م
فوز ساديو مانى بأفضل لاعب فى افريقيا يلهم أبناء بلاده.. السنغاليون يتتبعون خطاه ويمهدون الشوارع كملاعب للكرة "الشراب".. وتدريبات على سلالم النصب التذكارى.. وساحات الكورنيش للعب "الكروس فيت" والجرى.. فيديو ساديو مانى
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تلقى السنغاليون نبأ فوز نجمهم ساديو مانى، لاعب ليفربول الإنجليزى، بجائزة أفضل لاعب فى أفريقيا لعام 2019 للمرة الأولى فى تاريخه، خلال الحفل السنوي لتوزيع جوائز الاتحاد الافريقي لكرة القدم "الكاف" الذي أقيم فى مدينة الغردقة بحضور كبار الشخصيات الرياضية سواء الرسمية أو نجوم كرة القدم، بالفرحة البالغة، وغردوا على صفحات السوشيال ميديا قصة حياة "مانى" مؤكدين تتبعهم خطواته.
 
 
وخطف السنغالى ساديو مانى الأنظار إلى دولته التى يمارس فيها الكثيرون الرياضة رغم الفقر فى بعض الأحياء، إلا أنهم استغلوا الشوارع  والمناطق البعيدة عن العمران.
 
وعلى طول ساحل المحيط الأطلسى المطلة عليه دولة السنغال، تصمد  القطع المعدنية التى ثبتها السنغاليون فى الرمال، لممارسة الرياضة عليها، بديًلًا عن الذهاب إلى صالات الرياضة الباهظة الثمن.
 
 كما يستغل السنغاليون، السلالم العالية مثل السلالم الموجودة أسفل النصب التذكارى لتمثال نهضة إفريقيا، والذى يبلغ  198 درجة سلم، إضافة إلى  سلالم مسجد داكار الكبير والكثير من الأماكن التى يمثل السلم عالى الدرجات ، مكانًا رسميًا لممارسة الرياضة عليه.
 
وفى تمام الخامسة فجرًا، وبعد انتهاء فترات  العمل الرسمية، تجد كورنيش ساحل المحيط مغطى بالكثير من الشباب المهتمين بممارسة رياضة الجرى والمشى.
 
ويحفظ السنغاليون قصة كفاح ساديو مانى عن ظهر قلب،  ويرسمون صوره على الجدران، وهو الذى ينتمى إلى شعب "الماندينكا" الذي يضم قطاعا كبيرا من سكان دول غرب إفريقيا، والذي ينتمي إليه كذلك لاعبان سبق لهما اللعب ل ليفربول وهما الإيفواري "كولو توريه" والمالي "محمد سيسوكو".
 
ويحكى السنغاليون كيف أن أسرة ساديو التي كانت تهتم بأمور الدعوة الإسلامية كانت ترغب في أن يواصل ابنها الصغير نفس الطريق وألا يشغل نفسه بممارسة كرة القدم، ولكن  عمه هو من وقف بجانبه وأقنع والده أن يترك ابنه يتبع حلمه وشغفه، بعد أن كان رافضاً لفكرة ممارسة كرة القدم في البداية بداعي "الفقر" الذي تعاني منه أسرة ماني، وكان يستبدل  التدريبات في الصالة الرياضية، بالتدريب بالحجارة الكبيرة في يديه اليمني واليسرى ويمارس بها تمارين عضلية، لعدم وجود نقود للذهاب الي صالة التمارين الرياضية.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة