قال وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لو دريان اليوم الجمعة، إن إيران قد تمتلك أسلحة نووية فى غضون عام أو عامين إذا واصلت انتهاك الاتفاق النووى المبرم فى 2015.
وقال لو دريان : "إذا واصلوا التحرر من قيود اتفاق فيينا فالرد هو نعم، فى غضون فترة وجيزة بين عام وعامين يمكنهم امتلاك سلاح نووى وهذا ليس خيارا مطروحا".
ويعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى اجتماعا طارئا اليوم الجمعة لإيجاد سبل الحيلولة دون حدوث مواجهة بين الولايات المتحدة وإيران لعلمهم أن أى سوء تقدير من أى جانب قد يضع التكتل فى مواجهة حرب وأزمة انتشار نووى.
و كل المؤشرات تؤكد أن إيران والولايات المتحدة الأمريكية لا يسعيان إلى مواجهة مباشرة وحرب شاملة بين البلدين، فبعد الضربة العسكرية الأخيرة التى وجهها الحرس الثورى الإيرانى ضد قواعد أمريكية فى العراق، أكدت أنها لا تسعى للحرب، فيما أعلن ترامب أن كل شئ على ما يرام، حيث تسعى واشنطن لاستئناف العقوبات ضد طهران، والابتعاد عن أى تصعيد عسكرى، فى الوقت الذى كشف فيه خبراء أهداف إيران من الضربة العسكرية الأخيرة.
فى هذا السياق أكد أحمد العنانى، الباحث فى الشؤون الإيرانية، أن الأمور بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية أصبحتفى طريقها لتهدئة حيث إن ايران حافظت على ماء وجهها من خلال ضربة عسكرية نفذها الحرس الثورى الإيرانى ضد قواعد أمريكية بالعراق ولكن لم تكون مؤثرة، كما أنها ضربة شكلية فقط لحفظ ماء، الوجه أمام الشعب الإيرانى والأحزاب الموالية لها فى العراق فى الداخل بالعاصمة العراقية بغداد.
وتابع أحمد العنانى: بعد الضربة العسكرية الإيرانية لقواعد أمريكية فى العراق فقد كسب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بينما خسر خامنئ والحرس الثورى الإيرانى لأن مكسب ترامب يكمن فى تحقيق أهداف والحفاظ على أمن أمريكا فى المنطقة عكس إيران التى خسرت هيبتها وخسرت الاتحاد الأوروبى جراء سقوط الطائرة الأوكرانية عن طريق الخطأ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة