أقامت سيدة دعوي قضائية، ضد طليقها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها بإلزامه بتزويد مسكن الحضانة بمنقولات جديدة والتى تعدت قيمتها ربع مليون جنيه مصري، وذلك بعد أن ادعت تدهور حال المسكن الذي تركه لها مطلقها، وحاجه أطفالها الثلاثة إلي مكان ملائم للعيش، وتضرر حالتهم النفسية من وضعهم الحالي بعد رفض والدهم توفير منزل يناسب حالتهم الاجتماعية قبل وقوع الطلاق، وتقديم الأم الحاضنة مستندات تفيد يسر حالة مطلقها، وإنفاقه مئات الآلاف على زوجته الجديدة وطفله.
وأوضحت "ياسمين.ع.أ"، البالغة من العمر 33 عاما، أمام محكمة الأسرة ملابسات مشاكلها مع زوجها السابق "حسن.ك.ل"، صاحب شركة ،وكيف أن الخلافات لم تتوقف نهاية، بينها فقالت:" شت 9 سنوات متحملة خيانة زوجي السابق، ومرافقته عشرات السيدات علي، وتبديده الأموال التي يتقاضاه على الحفلات الخاصة والهدايا التى يشتريها لهم، ومعاملته لى وأولادي بصورة سيئة، إلي أن فاض بي الكيل وقررت الطلاق، ليعلن الحرب علي ويتوعدنى بالانتقام، ويرفض منحي حقوقي الشرعية من نفقة عدة ومتعة".
وأكدت الأم الحاضنة لثلاث أطفال أثناء جلسات الدعوي المقامة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة:" وصل الجبروت بزوجي بتقديم مستندات مزورة وشهود لإثبات فقره ليتنصل من حقوق أولاده، ويتهرب من إلزامه من الإنفاق عليهم، ويتبرأ منهم ويرفض الرد على مكالمتهم الهاتفيه له، ويطردهم من منزله بعد زواجه من فتاة عشرينية وإنجابه منها طفل".
وأضافت: " قبل طليقي على نفسه أن نعيش في مكان غير آمن وغير صالح للسكن، وهو ما ثبت بعد تقيم مسئولين من محكمة الأسرة بتقرير رسمي، ورفض كل الحلول الودية لضرورة تزويد المنزل بالمتطلبات المعيشية اللازمة من منقولات وخلافه".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن الطفل نفقته على أبيه وأنه مكلف بالإنفاق عليه وتعليمه، مما يترتب عليه القضاء للأم بالمبالغ التى تنفقها من مالها الخاص على أطفالها، شرط أن تقدم إيصالات وفواتير كمستندات يثبت إنفاقها.