فى أول يوم بالامتحانات الإلكترونية، أدى طلاب الصف الثانى الثانوى العام، امتحان اللغة العربية، حيث دخل على منصة الامتحان قرابة 500 ألف طالب وطالبة على مستوى الجمهورية، فيما أدى بعض الطلاب الامتحان ورقيا لعدم جاهزية المدارس الثانوى، وتداولت بعض صفحات الفيس بوك والواتس صور للامتحان الإلكترونى والورقى فى مادة اللغة العربية للصف الثانى الثانوى العام بعد بدء لجنة الامتحان بنصف ساعة، حيث نشر الطلاب الأسئلة وطالبوا بالحصول على إجاباتها.
وعلق الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، على تداول امتحانات الصف الثاني الثانوى على صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بعد بدء لجنة الامتحان، قائلاً: "الأخلاقيات والمفاهيم تحتاج إلى تطوير موازى".
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى: نبذل قصارى الجهد ولكن يظل العنصر البشرى تحدى كبير للأسف، وهو يتطلب منا جميعًا اصلاحه وليس وزارة التربية والتعليم فقط، متابعا:" هذه آفة مجتمعية ترسخت عبر سنوات"، قائلا: أتمني التركيز علي تطور مهارات الطلاب من خلال نتائج الامتحانات بالأسئلة الجديدة وليس التعليق علي البنية الإلكترونية.
وشكا طلاب بالصف الثانى الثانوى بلجان امتحانات مدرسة السعيدية الثانوية بالجيزة من تأخر دخولهم على منصة الامتحان الإلكترونى منذ انطلاق امتحان اللغة العربية فى التاسعة صباح اليوم.
وقال أحد الطلاب، أنه كرر أكثر من محاولة للدخول على منصة الامتحان ولم يستطع الدخول إلا فى العاشرة والنصف صباحا اى بعد مرور ساعة ونصف من وقت الامتحان الأساسى، موضحا أن بعض زملائه فى اللجنة لم يستطيعوا الدخول على المنصة وتم تحويلهم لأداء الامتحان ورقيا.
فيما تباينت ردود أفعال الطلاب حول مستوى الأسئلة، حيث أوضح بعضهم أن الأسىلة سهله وبعضها من الكتاب وخاطبت الفهم وليس الحفظ، كما شكا البعض الآخر من صعوبة جزئيات فى الامتحان.
وقال على الشريف أمين اتحاد طلاب مدرسة السعيدية الثانوية يالجيزة ، إن امتحان اللغة العربية اليوم جاء فى مستوى الطالب المتوسط، وتضمن 35 سؤالا، 10 مثالية و25 اختيار من متعدد، مؤكدا أن الأسئلة خاطبت الفهم وليس الحفظ.
وأوضح الطالب أنهم دخلوا على منصة الامتحان الإلكترونى بسهوله عدا بعض المشكلات البسيطة منها خروج التابلت من سيستم الامتحان وعودته مرة أخرى مع الاحتفاظ بوقت الامتحان.
وأشاد أولياء أمور طلاب الصف الثانى الثانوى العام، بعمل منصة الامتحان بكفاءة دون سقوط، مؤكدين أنه كان لديهم تخوف كبير من تكرار تجربة العام الماضى ولكن عمل المنصة بكفاءة أدى إلى هدوء الطلاب وراحة أعصابهم، مطالبين بضرورة بضرورة سيطرة الوزارة على الغش وتصوير الأسئلة ورفعها على مواقع التواصل الاجتماعى وجروبات الواتس، إضافة إلى ظاهرة الحل الجماعى بين الطلاب فى كثير من اللجان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة