قرر الدكتور محمد هاني محافظ بني سويف إعادة فتح مقهى مرخص، بشارع أحمد عرابي "البحر" اليوم السبت، بعد إغلاق الوحدة المحلية لمركز مدينة بني سويف لها بضعة أيام، بقرار يتضمن أن أسباب الإغلاق تعود إلى استغلال الرصيف وقطعة أرض فضاء ملكية خاصة، في وضع المقاعد للمترددين على المقهى، وذلك استجابة لما نشره اليوم السابع بعنوان" أزمة غلق مقهى ببني سويف "
وعبر مستأجر المقهى وسبعة من العاملين معه عن سعادتهم لإعادة فتح المقهى التي ينفقون من عائدها على أسرهم، معربين عن شكرهم للمحافظ وكل المساهمين بجهدهم في إنهاء الأزمة.
وفى ذات الصدد تجول محافظ بني سويف اليوم بعدد من الأماكن والمناطق الحيوية بمدينة بني سويف العاصمة ، برفقة اللواء هشام شادي السكرتير العام، وجيه عبد الرازق رئيس مركز ومدينة بنى سويف، والمهندس ناصر فراج مدير عام الطرق والنقل، وعدد من التنفيذيين المعنيين، و تفقد المحافظ أعمال التطوير ورفع كفاءة موقف السيارات بمنطقة محي الدين، وإجراءات ضبط الخدمة بها، ومواجهة كافة صور العشوائية التي تؤثر بالسلب على الخدمة وايراداتها والحركة المرورية بمحيط المواقف، والتأكد من تنفيذ الإجراءات اللازمة لضمان التزام السائقين بالأجرة المقررة
وتابع محمد هاني المحافظ الأعمال الجاري تنفيذها لتفعيل النظام الإليكتروني للتحكم في فتح وغلق بوابات الموقف والبالغ عددها 4 بوابات (2 دخول + 2 خروج)،حيث يجرى تركيب شريحة "باركود" على سيارات الأجرة بموقف محي الدين، والتي من خلالها يسهل التحكم في ضبط حركة دخول وخروج السيارات ،ومعرفة عدد السيارات ، حيث سيتم إنشاء وحدة تحكم داخل الموقف مرتبطة بغرفة عمليات المحافظة وغرفة عمليات المرور، والتي تتيح مشاهدة الوضع عبر شاشات على مدار الساعة لمتابعة الحركة المرورية داخل الموقف والتدخل السريع في الحالات التي تستدعي ذلك.
وتفقد محافظ بني سويف الموقف التنفيذي لمشروع تطوير الجزء العلوي من منطقة كورنيش النيل بطول 5 كم ، ضمن مشروع التطوير الشامل للمنطقة الذي يتضمن تنفيذ تصميم تم الانتهاء وتعديله بإشراف مباشر من المحافظ ، وتضمن تنفيذ أعمال تطوير لإضفاء الشكل الحضاري على المنطقة وجعلها متنفس حضاري يليق بالمواطن السويفي ، ويجعل من كورنيش النيل متاحا لكل المواطنين
و شدد محافظ بني سويف على تسريع وتيرة الأعمال والالتزام بالجدول الزمني المحدد، والخط الزمني للتنفيذ، مع رفع أية معوقات أولا بأول لسرعة تذليلها، مشيرا إلى أنه سيتم تنفيذ خطة شاملة لضمان أن يكون الكورنيش حضاريا، ومنع استغلاله بشكل يضر بالجهود التي بذلتها الدولة لتوفير متنفس حضاري للمواطنين، خاصة المواطن الذي يمثل له الكورنيش المتنفس الوحيد الذي يمكن أن يرتاده في أيام العطلات والإجازات