اجتاحت ظاهرة إقالة المدربين الملاعب المصرية والمغربية على حد سواء، فى إطار منافسات الدورى المصرى لكرة القدم ونظيره المغربى الاحترافى، وكذلك منافسات كأس مصر وكأس العرش، حيث اضطرت أغلب الفرق المصرية والمغربية المتنافسة على البطولات المحلية لتغيير المديرين الفنين ووصلت الظاهرة إلى 20 مدربا فى الدوريين، بعدما تم إقالة 12 مدربا بالأندية المغربية الموسم الكروى الحالى فيما تم استبعاد 7 مدربين فى الدورى المصرى.
وشهد الموسم الكروى الجارى فى الدورى المصرى والمغربى منذ انطلاقتهما إقالة بعض المدربين حتى قبل بدء مهامهم، ويعتبر طارق السكتيوى مدرب فريق المغرب التطوانى أول الضحايا، بينما حسام حسن المدير الفنى لفريق سموحة آخر الضحايا أيضا.
وفى المغرب بدأ موسم إقالة المدربين مبكرا، حيث استغنى النهضة الرياضية البركانية عن مدربه منير الجعوانى وعوضه بطارق السكتيوى، بعد إقصاء البرتقالى من دور الـ 16 لنهائى كأس العرش أمام شباب أطلس خنيفرة، بالإضافة إلى قيام فريق سريع واد زم بإقالة مدربه حسن بنعبيشة وعوضه بالتونسى منير شبيل، ثم جاء الدور على فريق الرجاء الرياضى الذى أبعد الفرنسى بارتيس كارتيرون وعوضه بجمال سلامي، ثم اتحاد طنجة الذى انفصل عن الجزائرى نبيل نغيز، وعوضه بهشام الميعى ولم ينتظر مسؤولو حسنية أكادير طويلا، وأقالوا بدورهم الأرجنتينى ميغيل أنخيل غاموندى وسارعوا إلى التعاقد مع امحمد فاخر بدلا عنه .