أرسل قراء اليوم السابع، خلال الساعات الماضية، المئات من الشكاوى، عبر مبادرة "سيبها علينا" التى أطلقها "اليوم السابع"، وهى المبادرة التى جاءت فى ضوء الحرص المستمر على التواصل مع قرائه وإيمانا منه بأن الرسالة الصحفية الأهم التى يحملها الموقع هى خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين.
مأساة أرملة تنظر معاش تكافل وكرامة منذ عامين بالشرقية
وكانت من أبرز الشكاوى من "هند محمد سمير صابر " 39 سنة، ربة منزل، مقيمة قرية ميت ربيعة البيضاء مركز بلبيس بمحافظة الشرقية بسبب عدم صرف معاش لها بعد وفاة زوجها منذ عامين، والتى قالت: "عامان من البحث عن المعاش والسفر من قريتي إلي مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية، وكل مرة تكون الإجابة (ورقك كله خلص وجاري الصرف) ولا جديد، وأرملة مثلي بثلاثة أبناء في التعليم، في أمس الحاجة إلي معاش من الحكومة يغنيني عن السؤال"، بهذه الكلمات روت "هند محمد سمير صابر " 39 سنة، ربة منزل، مقيمة قرية ميت ربيعة البيضاء مركز بلبيس بمحافظة الشرقية.
وتابعت هند، أنها كانت متزوجة وتوفي زوجها منذ عامين بمرض مزمن، وترك لها ثلاثة أبناء فتاة في المدرسة وطفلين، وتوجهت إلي وحدة الشئون الاجتماعية بقرية النوبة التابعة لها قريتها إداريا من أجل التقديم علي معاش الأرامل، وبعد رحلة استغرقت شهرين في تجهيز الأوراق من شهادات ميلاد الأبناء وإفادات من المدارس تثبت أنهما في الدراسة وخطابات من الجمعية الزراعية بعدم وجود حيازة زراعية وخطابات من التأمينات، تم تسليم الأوراق وإبلاغي بضرورة المتابعة من الوقت للثاني.
وقالت: كل فترة أتوجه للسؤال يكون الرد ورقك تمام وجاري الصرف، وهذا الرد منذ عامين دون تغير، حتي توجهت إلي القاهرة وعلمت بأن زوجي كان له تأمينات وتم إنهائها منذ فترة وأحضرت ما يفيد إنهاء تأمينات زوجي رسميا من التأمينات وأصبحت في أمس الحاجة للمعاش لكي أتعيش منه وأطفالي الصغار.
وناشدت "هند" الدكتورة نفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بفحص مظلمتها ومساعدتها في سرعة إنهاء إجراء المعاش وخاصة أنه تم إخطارها من الشئون بضرورة التقديم من جديد على معاش بعد إحضار إفادة بأن زوجها غير مؤمن عليه.
أهالى قرى مركز دمنهور يعانون من انهيار طريق المحامدة
شهدت قرى مركز دمنهور بالبحيرة، حالة من الاستياء الشديد بين الأهالى مع انهيار طريق "المحامدة - سنهور" والذى يخدم أكثر من 10 قرى يزيد عدد سكانها عن 20 ألف نسمة، وأكد الأهالى معاناتهم البالغة من سوء حالة هذا الطريق الذى يبلغ طوله نحو 5 كيلو متر خاصة فى فصل الشتاء وهطول الأمطار بغزارة.
"اليوم السابع" حاول الاقتراب من هذا المشهد أكثر لرصد معاناة المواطنين مع هذا الطريق الذى أطلق عليه أهالى القرى طريق الموت، نظرا لارتفاع حوادث السير عليه بشكل لافت للنظر.
عبد السلام شعيب - أحد الأهالى- الذى أكد أن هذا الطريق الذى يخدم آلاف السكان بقرى مركز دمنهور منهار بسبب موجة السيول والأمطار الغزيرة التى اجتاحت المحافظة منذ عدة سنوات، مضيفا أنه فى فصل الشتاء تتحول حياة المواطنين إلى جحيم بسبب انهيار هذا الطريق ومعه تتعطل مصالح الناس خاصة طلاب المدارس والموظفين بالقرى المختلفة.
وأوضح شعيب، أنه تم التقدم بعدة شكاوى للمسئولين للمطالبة بإصلاح الطريق وترميمه حرصا على أرواح الأهالى ولكن لا حياة من تنادى .
فيما أكد فتحى جمعة إبراهيم - مزارع- أن مشكلة هذا الطريق أصبحت أمرا ملحا للغاية وعلى المسئولين الاسراع فى حلها لإنقاذ أهالى مركز دمنهور، مضيفا أن ذهاب التلاميذ إلى مدارسهم أصبحت مغامرة محفوفة المخاطر مع سوء الحالة الطريق وانهياره والتى أدت إلى الكثير من الحوادث المفزعة وانقلاب السيارات و"التكاتك" التى تنقل الأهالى.
وتابع "وصل الحال بينا اننا نضطر الى استخدام عربات" الكارو" لنقل المعلمين والطلاب إلى مدارس القرى لرفض معظم السائقين السير على هذا الطريق.
وقال مبروك على الصالح من قرية المحامدة أن أهالى القرى تعيش أزمة حقيقية بسبب انهيار هذا الطريق الحيوى الذى يخدم آلاف المواطنين، مضيفا "مش عارفين نمشى على الطريق خالص من كثرة تكسيره ..وفى الشتاء لازم نستخدم "طرمبه" فى أرجلنا علشان نوصل لمقر شغلنا ..ولو حد فينا مريض مش نعرف ننقذه وننقله المستشفى إلا بصعوبة .
وأوضحت صباح حسنين - ربة منزل - على صعوبة استخدام هذا الطريق وذلك لخطورته البالغة على ارواح الأهالى وارتفاع نسبة الحوادث المميت وذلك لسوء حالته.
وأضافت "العربيات والتكاتك بتقع بينا فى الترع والمصارف علشان الطريق ده مينفعش نمشى عليه اصلا.. والمشكلة أن هو الطريق الوحيد لينا ومفيش بديل عنه علشان نوصل بيوتنا".
فيما أكد محمود إبراهيم من أهالى قرية سنهور على تعطل مصالح الأهالى وارتفاع نسب غياب التلاميذ من المدارس بسبب انهيار هذا الطريق الذى يربط عدد كبير من القرى بالطرق الرئيسية ، مضيفا" أننا تقدمنا خلال السنوات الماضية بعدة شكاوى لإصلاح هذا الطريق ولم نجد أى استجابة من المسئولين.
وطالب أحمد عبد الله المسئولين وعلى رأسهم اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة بالتدخل الفورى لحل هذه المشكلة التى تؤرق حياة الآلاف من المواطنين، مضيفا "انه يجب ترميم الطريق واصلاحه بشكل فورى كحد ادنى وذلك لتخفيف معاناة المواطنين تمهيدا لرصفه بشكل كامل .
وأوضح السيد حسنين أن هذا الطريق هو الوحيد الذى يربط الكثير من القرى وبانهياره أصبحت هذه القرى منعزله عن العالم ، مضيفا " انه لابد من حل عاجل لإصلاح هذا الطريق ورصفه خاصة وأن هذه الطرق الفرعية بمركز دمنهور تم إدراجها فى خطة الرصف منذ سنوات ولم يتم التنفيذ على أرض الواقع .
أهالى الغربية يشكون انتشار القمامة والمخلفات بالشوارع
تعانى محافظة الغربية، من أزمة حقيقية لسوء حالة النظافة بشوارع مدن ومراكز المحافظة، وانتشار القمامة بصورة كبيرة فى جميع الشوارع الرئيسية والفرعية وفى الميادين العامة.
ورصدت عدسة "اليوم السابع"، انتشار القمامة وأكياس الزبالة فى مختلف أرجاء شوارع محافظة الغربية بمدن المحلة وطنطا وكفر الزيات وبسيون وزفتى والسنطة وسمنود وقطور.
ففى مدينة المحلة انتشرت القمامة فى جميع شوارع المدينة، منها منشية البكري وأبو شاهين ومحب وأبو راضي وسوق اللبن والمنشية وميدان سعد زغلول والمصرف المغطي وأمام حي ثان المحلة.
وبطول كورنيش القاصد بطنطا حتى طريق طنطا- اسكندرية الزراعي بمنطقة قحافة، وامام مدرسة الزراعة بطنطا، وبمنطقة الجلاء وشوارع حسن رضوان وميدان الجمهورية، وسيجر وستوتة، فضلا عن انتشار نباشين القمامة، الذين يقومون ببعثرة القمامة بحثا عن مخلفات البلاستيك والكرتون وزجاجات الكانز، فضلا عن انتشار الطيور الجارحة والكلاب الضالة والقطط، وانبعاث الروائح الكريهه منها.
من جانبه قال رفيق محمد من مدينة طنطا، أن مدينة طنطا عاصمة المحافظة تعانى من مشكلة تراكم القمامة فى شوارعها منذ فترة طويلة، وأصبحت القمامة سمة سماتها الأساسية، مشيرا إلى أن القمامة منتشرة فى شوارع المدينة الرئيسية والفرعية وفى الميادين ويقوم الاهالى بإلقائها فى غير المواعيد المحددة لعبور سيارات جهاز النظافة، وعدم وضعها فى نقاط التجميع، وينتج عن ذلك انبعاث الروائح الكريهه منها وانتشار القطط والكلاب التي تبحث عن الطعام فى القمامة.
وأضاف أن كورنيش القاصد بطنطا اصبح مقلبا للقمامة بداية من المدخل الجنوبي للمدينة وحتى منطقة قحافة، وأصبح الكورنيش مكان لتجميع القمامة بدلا من الجلوس عليه، مضيفا بأن الكورنيش استغله النباشين فى فرز القمامة ووصل بهم الامر إلى إلقائها فى المجرى المائي للترعة التي يقع عليها عدد من محطات مياه الشرب.
وفى مدينة المحلة يقول محسن الزيات أن المدينة يتجاهلها المسئولين ولم يتم احد بها، سواء من المحافظة أو مجلس المدينة أو حي أول وثان المحلة، مبينا أن القمامة منتشرة فى جميع شوارع المحلة حتى الشوارع الرئيسية والميادين تجد فيها اكوام قمامة.
وأضاف أن مسئولي الأحياء تجاهلوا مشكلة القمامة بالمدينة العمالية، وتحولت الشوارع لمقالب قمامة، فيما تحول المصرف المغطي بمنطقة مشية البكري وشارع الـ55 ومنطقة أبو راضي ومحب لمقالب قمامة، وانبعاث الروائح الكريهه منها.
وطالب المواطنين الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، بوضع حل لمشكلة القمامة المنتشرة فى شوارع المحافظة والتشديد على رؤساء المدن والأحياء بتكثيف حملات النظافة فى الشوارع، ومحاسبة المقصرين.
شكاوى من انتشار قمامة وحيوانات نافقة قرب مياه شرب قرية غياضة
يعاني أهالي قريه غياضة الشرقية التابعة لمركز ببا جنوب محافظة بني سويف من انتشار القمامة والمخلفات والحيوانات النافقة بجوار مأخذ محطه مياه الشرب الموجود فى الضفة الشرقية لنهر النيل بنطاق مركز ببا.
اليوم السابع رصد انتشار لتلك القمامة والمخلفات حول مأخذ المياه الموجود على بعد امتار قليله من الضفة الشرقية لنهر النيل بقريه غياضه الشرقية التابعة لمركز ببا جنوب محافظه بني سويف.
أيمن شديد أحد شباب قريه غياضة الشرقية أكد لـ" اليوم السابع" أن مأخذ المياه الخاص بمحطة مياه الشرب الموجودة بالقرية يوجد على بعد أمتار قليلة من الضفة الشرقية لنهر مما يجعله فريسه لتراكم القمامه والمخلفات وبعض الحيوانات النافقة أمام ماسورة مأخذ المياه.
وأوضح شديد، أن في موسم السدة الشتوية يقل منسوب المياه في المجري المائي للنهر مما يجعل مأخذ المياه بعيد عن المياه النظيفة داخل نهر النيل ويكون قريب من طمي طرح نهر النيل وخاصة أن المسافة قريبة بين الضفة الشرقية ومأخذ المياه .
وقال شديد إن أهالي القرية تقدموا بشكاوى عده لشركه مياه الشرب والصرف الصحي والوحدة المحلية لمركز ومدينه ببا لإيجاد حل لتلك المشكلة مشيرا إلى أنه حتى الآن ما زالت المشكلة قائمة والقمامة تنتشر حول مأخذ المياه وخاصة في فترة السدة الشتوية.
وأكد أيمن شديد أن الحل الخاص بتلك المشكلة يتمثل في مد مأخذ مياه الشرب الخاص بمحطه غياضه الشرقية إلى داخل مجرى نهر النيل بنحو 50 متر عن المأخذ الحالي مما يجعل المأخذ موجود في منطقه بعيده عن الضفة الشرقية وتواجد القمامة الحيوانات النافقة
أهالى شط جريبة بدمياط يشكون محاصرة مياه الصرف لمنازلهم
اشتكى أهالي قرية "شط جريبة" التابعة لمركز دمياط، من محاصرة مياه المجارى والصرف الصحى للمنازل مما يعرضها للانهيار، إضافة الى عدم وجود خدمات أساسية بها مثل الصحة وتدني مستوى التعليم والرياضة .
فقرابة 10 آلاف مواطن بالقرية يعيشون واقعًا مريرًا منذ عقود، بعد أن حاصرتها المشاكل والأزمات، وغابت عنها المرافق والخدمات، فالشوارع غارقة فى مياه الصرف الصحى، والمنازل قاربت على الإنهيار بعد ان حاصرتها مياه الصرف، وأمراض منتشرة جراء انتشار القمامة وسوء حالة مياه الشرب.
يقول احمد حسان ، أحد أهالي القرية، أن مياه الصرف أغرقت المنازل وحاصرتها لدرجة أن الدول الاول من بعض المنازل لم يعد صالحًا للسكن بعد أن أغرقت مياه الصرف الصحى لها.
وتابع قائلا: القرية تفتقد لادنى مقومات الحياة ويعمل اهلها فى مهن مختلفة منها "الزراعة، وصناعة الأثاث" لكن دون خدمات بها.
وطالب على مختار أحد الأهالي الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، بإنشاء مشروع صرف صحى والاهتمام بالبنية الأساسية والمرافق بها.
وأكد مختار أن الأهالى يعتمدون على الصرف العشوائي الذى يلقى فى مياه الترعة التى تروى الأرض الزراعية، مما يعد كارثة بيئية وصحية.
مبادرة "سيبها علينا" واحدة من أكبر المبادرات التى يطلقها موقع "اليوم السابع" لاستقبال شكاوى المواطنين والعمل على حلها مع مختلف الجهات الحكومية، كما تتيح الخدمة الجديدة إمكانية أن يطلب القراء من فريق عمل "اليوم السابع" تغطية حدث أو التحقيق فى مشكلة تصادف أحد القراء أو قضية تهم قطاع من المواطنين أو الكشف عن نقص فى الخدمات، أو نشر شكوى أو استغاثة، أو تصحيح خبر أو معلومة على الموقع، أو إرسال فيديوهات أو صور لحدث تواجدتم فيه وسيتم نشرها باسمكم على موقع "اليوم السابع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة