ظهرت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، لأول مرة عقب أزمة تنحى الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل، عن مهامهما الملكية، وهى تقود سيارتها دون ارتداء حزام الأمان، فى طريقها بالقرب من ساندرينجهام إستيت، فى نورفولك، أمس الجمعة، لتبدو وكأنها لم تتعلم الدرس من حادث السير المرعب الذى تعرض له زوجها الأمير فيليب دوق أدنبره قبل عام.
ملكة بريطانيا، البالغة من العمر 93 عامًا، ظهرت وهى ترتدى غطاء رأس وبدت شاحبة وغاضبة تأثرًا بالقرار الصادم الذى أعلن عنه الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل، بالاستقلال بحياتهما بعيدًا عن التزامات الحياة الملكية، لكن بعد يوم واحد، ظهرت الملكة إليزابيث وهى تقود سيارتها مجددًا، اليوم السبت، وهذه المرة حرصت على ارتداء حزام الأمان، حيث سافرت على بعد أميال قليلة من الممرات الريفية لحضور تبادل لإطلاق النار فى الحقول، حيث كان من بين الحاضرين حفيدها بيتر فيليبس (ابن الأميرة آن)، ورغم أنه من المخالف للقانون أن تقود سيارتك بدون أحد، لكن صاحبة الجلالة محصنة ضد أى إجراءات مدنية أو جنائية.
الملكة إليزابيث الثانية تقود بدون ارتداء حزام الأمان
ويشار إلى أن الملكة إليزابيث، كانت قد منحت مهلة 72 ساعة لكبار العائلة الملكية لترتيب دور مستقبلى للأمير هارى وزوجته ميجان ماركل، عقب إعلانهما التنحى، مشددة على أن يكون هذا الدور ملائمًا لتوجهات الأجيال الجديدة فى العائلة الملكية، وفقًا لما نقلته مصادر لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وأشارت الصحيفة البريطانية، فى الوقت ذاته، إلى أن أغلب الكنديين يتمنون أن يشغل الأمير هارى منصب الحاكم العام لبلادهم، وهو اسم يطلق على ممثل الملكة إليزابيث فى هذا البلد الذى كان مستعمرة بريطانية فى السابق، وذلك وفقًا لاستطلاع رأى أجرته صحيفة "ناشينال بوست" الكندية.
ملكة بريطانيا تقود سيارتها دون حزام أمان
وسبق وذكر مصدر بالعائلة الملكية البريطانية، الخميس، أن الملكة إليزابيث وأكبر أبنائها الأمير تشارلز وحفيدها الأمير وليام، كلفوا فرقا لإيجاد حلول عملية لرغبة الأمير هارى وزوجته ميجان فى التنحى عن واجباتهما الملكية.
وأضاف المصدر، أن الهدف هو الخروج بحل فى أيام وليس أسابيع، وكان الأمير هارى وزوجته الأمريكية أعلنا الأربعاء الماضى إنهما يعتزمان التخلى عن مهامهما الملكية الرئيسية وسيمضيان وقتا أطول فى أمريكا الشمالية.
ملكة بريطانيا تقود سيارتها مرتدية حزام الأمان
ملكة بريطانيا تقود سيارتها وبجانبها مرافق
ملكة بريطانيا عابسة بعد أزمة الأمير هارى