أكد الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، بعد افتتاح عدد من المشروعات الأثرية التى تم ترميمها وتطويرها، أمس الجمعة، أن مصر بلد فريدة بتنوعها، وكل بقعة منها تحكى قصة عن جانب من تاريخها الطويل الغنى وثقافتها الثرية، وأنها أرض التسامح ومهد الحضارات، معربا عن فخره بانتمائه لهذا البلد العظيم.
وقال العنانى، عبر حسابه على انستجرام، اليوم السبت: "بدأنا اليوم بالصلاة فى جامع الفتح الأثرى بعابدين، وذلك بعد الانتهاء من أعمال ترميمه، بعدها اتجهنا إلى مدينة الإسكندرية حيث زرنا موقع المتحف اليونانى الرومانى، والكنيسة المرقسية، واختتمنا اليوم بافتتاح معبد إلياهو هانبى الأثرى بعد ترميمه".
وأضاف العنانى: "فخور بأننى انتمى لهذا البلد العظيم، فمصر فريدة بتنوعها، وكل بقعة منها تحكى قصة عن جانب من تاريخها الطويل الغنى وثقافتها الثرية، مصر أرض التسامح ومهد الحضارات".
وافتتح الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، أمس الجمعة، المعبد اليهودى فى شارع النبى ، بعد الانتهاء من ترميمه، وتعد هذه هى المرة الأولى الذى يشهد فيها المعبد أعمال ترميم من إنشائه، فكان يتم عليه أعمال صيانة دورية فقط، فى إطار اهتمام الدولة بالمبانى الأثرية والدينية، ليصبح رسالة سلام وحبة للعالم أجمع، ويعد أحد أهم المبانى الأثرية الدينية بالمحافظة االساحلية، بعد انتهاء أعمال الترميم التى استمرت لما يقارب الثلاث سنوات وبتكلفة تقدر بنحو 100 مليون جنيه.
ويطلق عليه معبد "الياهو هانبى"، ويسع 700 مصلٍ، وقد بدأت وزارة الآثار فى تنفيذ خطة لترميم المعبد بعد تعرضه لانهيار بسيط لتأثره بالنوات والأمطار، وقام بأعمال الترميم كوادر فنية من متخصصين فى معالجة العناصر الإنشائية، وشملت أعمال الترميم الزجاج المعشق والزخارف والألواح الخشبية وأعمال الشبابيك والأسقف الخشبية وأعمال الترميم الإنشائى للمبنى والموقع العام، بالإضافة إلى أعمال ترميم العناصر الرخامية والزخارف والكهرباء وصيانة أعمال مكافحة الحريق وصرف المياه.