"إكسترا نيوز "تبرز زيارة "عقيلة صالح" للبرلمان المصرى وتعرض تصريحاته المشيدة بموقف القاهرة.. المستشار القانونى للجيش الليبى: مصر دائما تقف بجانب الليبيين.. ومحلل ليبى: قرار وقف إطلاق النار يفضح الإرهابيين

الأحد، 12 يناير 2020 08:19 م
"إكسترا نيوز "تبرز زيارة "عقيلة صالح" للبرلمان المصرى وتعرض تصريحاته المشيدة بموقف القاهرة.. المستشار القانونى للجيش الليبى: مصر دائما تقف بجانب الليبيين.. ومحلل ليبى: قرار وقف إطلاق النار يفضح الإرهابيين على عبد العال وعقيله صالح
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على كلمة عقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبى داخل البرلمان المصرى، الذى أكد فيها على الدعم المصرى للشعب الليبى، حيث قال خلال تلك الجلسة التاريخية وفى البرلمان المصرى: "نحن أيها السادة أمام تاريخ يعيد نفسه بكل وضوح وعندما تعجز الأمم عن اتخاذ مواقف جادة وتهتز العدالة وتفقد القوانين الدولية والمواثيق والأعراف مصداقيتها ويعلن التوحش عن نفسه دون تردد أو خوف، لكن التاريخ بإعادته لنفسه لن ينسى أن يسجل في قادم الأيام بعون الله ونصره وللمرة الثالثة وبحروف من دماء ذكية صفحات جديدة تضاف إلى صفحات جهاد الأجداد والآباء ونضالهم جهاد الأحفاد وتضحياتهم على شواطئ ما داستها قدم معتد إلا بترت ولا يد امتدت إليها بسوء إلا وقطعت".

وأضاف رئيس البرلمان الليبى: "أيها السادة، الشعب الليبى شعب من شعوب هذه الأمة أراد التغيير إلى حياة أفضل في ظل دولة مدنية ديمقراطية دعمه المجتمع الدولي بقراراته وطائراته في مسعاه وفى منتصف الطريق تركه وتخلى عنه قبل أن يقف على قدميه فوجد نفسه أمام ضباع الإرهاب والتخويف والذبح والتنكيل، ضباع لم تأتى وحدها، بل نقلت على متن طائرات وسفن تحمل رايات دولة تدعى الإسلام وأخلاق وقيم الإسلام وهى أبعد ما تكون عنه دولة صاحبها تاريخ دموي أسود لا في ليبيا وحدها بل حيث حضر جنودها وولاتها وسلاطينها وفرماناتها وفى أكثر من دولة عربية وأوروبية".

وأشار عقيلة صالح إلى أن ليبيا لا تستجدى أحدا لكنها تنبه للخطر الداهم للجنون العثماني التركي الجديد، محاولة بائسة لنظام ديكتاتوري فاشي لم يرحم الأتراك ولا العرب ولا الأكراد ولا غيرهم من شعوب دول البلقان، حيث أطلق في السنوات الأخيرة حربا بالوكالة سخر فيها الجماعات الإرهابية والميليشيات والعصابات المسلحة والقتلة والمجرمين لهدم الدول الوطنية حيثما وجدت وخرق النسيج الاجتماعي للمجتمعات العربية وتدمير الجيوش وإذلال وذبح  الشعوب في أكثر من مكان في الشرق الأوسط وباسم الدين وعودة ما يسمى بالخلافة العثمانية الميتة، تمهيدا لتعيين عملاء من أمثال من تبقوا في المجلس الرئاسي ليسرقوا وينهبوا بأيديهم وشرعيتهم الدولية الممنوحة لهم ظلما وعدونا من المجتمع الدولي الغائب عن الوعي وعن الإدراك ثروات هذه الدول كما فعل في دير الزور وشمال سوريا.

من جانبه أكد صلاح الدين عبد الكريم المستشار القانونى للجيش الليبى، أن مصر دائما حكومة وشعبا تقف بجانب الشعب الليبى، مشيرا إلى أن اللقاء الذى تم بين الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان المصرى وعقيلة صالح رئيس البرلمان الليبى يؤكد على أخوة العلاقة المصرية الليبية والترابط التاريخى بين الشعبين والمصالح الحيوية بين الدولتين جمهورية مصر العربية وليبيا، وبالتالى من الطبيعى أن نلتقى على هذا المستوى .

وقال المستشار القانونى للجيش الليبى ، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن هذه اللقاءات طبيعية خاصة فى تلك الظروف الصعبة التى تمر بها ليبيا تحديدا والمنطقة العربية بشكل عام .

وتابع المستشار القانونى للجيش الليبى: نحن نعول كثيرا على موقف الشعب المصرى والبرلمان المصرى لدعم قضيتنا العادلة فى إعادة الأمن والاستقرار فى ليبيا ومحاربة الإرهاب ونزع السلاح من المليشيات الإجرامية والإرهابية فى كافة أنحاء الوطن الليبى .

فيما أكد عبد الحكيم فنوش المحلل السياسى الليبى، أن قرار وقف إطلاق النار فى ليبيا سيكون محاولة لفضح تلك الجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة التى تنتشر فى ليبيا أمام المجتمع الدولى، ويكشف أن تلك المليشيات لا تلتزم بأى قرارات على الإطلاق، ولا تريد أن توقف إرهابها فى ليبيا، متابعا:  علينا أن نعرف جميعنا أن أنه لا يوجد رأس يمكن مخاطبتها لهذه الجماعات الإرهابية .

وقال المحلل السياسى الليبى، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية لا يمكن أن يفرض على الإطلاق على تلك المليشيات الإرهابية أى شئ ورأينا ذللك بشكل واضح عندما أصدر بيانه الأول قام على الفور بصياغة بيان ثانى يتوافق مع تلك المليشيات وتضمن تضارب شديد مع البيان الأول الذى أصدره.

وتابع المحلل السياسى الليبى: بالتالى ما نعرفه هو أن فايز السراج لا يملك من قراره شئ ولا يمكن أن يفرض شيئا على تلك المليشيات الإرهابية، مشيرا إلى أم تلك المليشيات الإرهابية لن تلتزم بقرار وقف إطلاق النار، حيث إنه لا يمكن أن يكون هناك سلام فى ظل وجود مليشيات إرهابية ترفع السلاح ضد شعبها.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة