قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن جو بايدن تلقى بعض الأخبار الجيدة قبل تجمع حاسم في ولاية أيوا، حيث أظهر استطلاع للرأي نُشر يوم السبت بأنه المرشح الأوفر حظًا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي بين صفوف الناخبين من الأمريكيين السود.
ويتقدم نائب الرئيس السابق وعضو مجلس الشيوخ عن ولاية ديلاوير على المستوى الوطني، لكنه شهد تقدمه في ولاية أيوا يتراجع، حيث أظهرت بعض الاستطلاعات أن أقرب منافس ديمقراطى له هناك هو ، بيرني ساندرز.
ولكن أظهر استطلاع جديد لصحيفة واشنطن بوست / IPSO على الصعيد الوطني، أنه يتصدر قائمة المفضلين بالنسبة للناخبين السود ، حيث حصل على نسبة 48٪ مقابل 20٪ لساندرز.
ولم يحصل أي مرشح آخر ، بما في ذلك السناتور إليزابيث وارين (9٪) من ولاية ماساتشوستس وعمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرج وعضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيوجيرزي كوري بوكر (كلاهما 4٪) ، أكثر من دعم مكون من رقم واحد.
بينما حصل بيت بوتيج ، على تأييد 2٪ فقط.
وقال ريك ويلسون ، الخبير الإستراتيجي الجمهوري ، لصحيفة الجارديان في مقابلة أجريت قبل نشر استطلاع الرأي: "أعتقد أن لا وارن ولا ساندرز وبالتأكيد ليس بيت بوتيج يستطيعون الفوز بأصوات الناخبين الأمريكيين من أصول إفريقية بما يكفي للقضاء على تقدم بايدن".
وأظهر الاستطلاع أن ساندرز كان الأكثر شعبية بين الناخبين السود الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا ، حيث حصل على 42٪ مقابل 30٪ لصالح بايدن ، مما يعكس موقف السناتور عن ولاية فيرمونت مع الناخبين البيض الشباب في استطلاعات الرأي الأخيرة التي أجريت على مستوى البلاد.
لكن بايدن يستعيد ميزة حادة في الفئة العمرية من 35 إلى 49 (41 ٪ -16 ٪) مع تعثر ساندرز صاحب المركز الثاني بنسبة 8 ٪.