هاجمت الزوارق الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الأحد، مراكب الصيادين فى بحر مدينة غزة، بالرصاص الحى وخراطيم المياه، وقالت مصادر محلية فى غزة، إن زوارق بحرية الاحتلال أطلقت الرصاص الحى على مراكب الصيادين قبالة سواحل الواحة والسودانية شمال غرب القطاع، ولاحقت مراكب الصيادين فى حدود 5 أميال بحرية.
و وفقا لما نشر على وكالة الأنباء السعودية "واس"، أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلى على جانب أخر اليوم، مواطنًا مقدسيًا على هدم منزله بيده فى جبل المكبر بمدينة القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان فى القدس، بأن قوات الاحتلال أجبرت سامى منصور مشاهرة على هدم منزله الذى يقطنه هو وزوجته وطفله.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم أسيرًا محررًا من مدينة جنين.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان فى جنين، "أن قوات الاحتلال اعتقلت الاسير المحرر بلال محمد جمال استيتي، أثناء مروره بحاجز عسكرى قرب مدينة رام الله.
و من جهته، أعلن الأمين العام لـ"التجمع الوطنى لأسر شهداء فلسطين"، محمد صبيحات، فى وقت سابق، أن 149 فلسطينيًا استشهدوا جراء استهدافهم من قبل الجيش الإسرائيلى خلال عام 2019، فقد قارب عدد الضحايا خلال عام 2019 المعدل العام لأعداد الضحايا خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، والذى بلغ خلال الفترة المذكورة 161 شهيداً فى كل عام.
وجاء فى البيان، أن من بين الضحايا 112 شهيداً من محافظات غزة، ويشكلون 74% من العدد الإجمالى، بينهم 69 نتيجة القصف بالطيران الحربى الإسرائيلى، فى حين "بلغ عدد الشهداء بالضفة الغربية، 37 شهيدًا، يشكلون 26% من عدد الضحايا الإجمالى".
وبحسب إحصائيات التجمع، فإن أصغر الضحايا سنا هما الجنينان، عبد الله أبو عرار الذى استشهد بتاريخ 5 مايو الماضى فى حى الزيتون بغزة، وأيمن محمود المدهون الذى استشهد بتاريخ 5 مايو الماضي، فى بيت لاهيا شمال غزة.
وذكر البيان، أن متوسط أعمار الشهداء هو 25 عاما وثمانية أشهر، وأشار إلى أن شهر أكتوبر الماضى كان أكثر الأشهر دموية، حيث استشهد خلاله 44 مواطنا من الجنسين.
