قررت محكمة جنايات سوهاج اليوم الأحد، تأجيل محاكمة المتهمة "حنان.هـ.م.ع" ربة منزل و"أفناد.م.ن"، 57 سنة، وذلك فى القضية المعروفة إعلامية "بقضية حرق الأطفال داخل فرن بلدى" إلى جلسة اليوم الثانى من دور شهر أبريل للاستماع إلى مرافعة الدفاع.
صدر القرار برئاسة المستشار أيمن فاروق، وعضوية المستشارين عبد الرحمن محمد ومحمد فتحى صادق بأمانة سر عصام حسانين.
ترجع الواقعة عندما تلقى مدير أمن سوهاج، بلاغًا باختفاء طفل فى الثالثة من العمر بناحية قرية الدنافقة دائرة المركز، وتم تشكيل فريق البحث وأشارت التحريات إلى أن الطفل لم يخرج من المنزل ولم يشاهده أحد من الجيران.
وأسفرت جهود فريق البحث أن وراء إرتكاب الواقعة "حنان.ه.م.ع" عمة الطفل والتى شوهدت أثناء الفحص أعلى سطح المنزل ونزولها بسرعة حال مشاهدتها للقوات، وكذلك إنبعاث رائحة غريبة من أعلى المنزل وبالتحقق من الأمر، تبين وجود حريق داخل فرن بلدى أعلى السطح، تم إخماد النيران بمساعدة الأهالى وعثر داخلها على جثة الطفل محترقة وبالبحث عن عمة الطفل المجنى عليه، تبين أنها اختفت وتوارت وراء أحد الأعمدة فوق سطح المنزل، تم ضبطها والتحفظ عليها.
وبمناقشتها قررت أنها وراء إرتكاب الواقعة وأنها قامت بالتخلص من الطفل وقتله، وذلك بتحريض من "أفناد.م.ن" 57 سنة ربة منزل والدة زوجها، وأضافت أنها وراء إرتكاب واقعتى المحضر رقم 78 لسنة 2017 إدارى بشأن اختفاء الطفل "يوسف. ع. ع. خ" وقررت أنها قامت بخطفه وتسليمه لوالدة زوجها ولا تعلم مكان تواجده، وواقعة المحضر رقم 2796 إدارى دار السلام بشأن اختفاء الطفلة "دينا. ا. ع" وشهرتها حنين، وقررت أنها قامت بخطفها وتسليمها لوالدة زوجها وقاما بالتخلص منها بإلقائها فى غرفة بيارة الصرف الخاصة بمنزلها.
وكشفت التحريات ومعاينة النيابة العامة إلى وجود شواهد تدل على العثور على جثتى الطفلة حنين وهى عبارة عن بقايا من الفستان الذى كانت ترتديه والدراجة التى كانت تلعب بها قبل اختفائها وجثة الطفل يوسف، وتم التحفظ على الرفات الخاص بالطفلين وتم القبض على المتهمتين وإحالتهما إلى محكمة الجنايات والتى أصدرت قرارها السابق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة