أعلن عدد من المحاميين من جنسيات عربية مختلفة، تضامنهم مع قتيل فيلا نانسي عجرم وتوجههم إلى لبنان للدفاع عنه وتحويل القضية إلى المحكمة الدولية، ووصل عدد المحامين المتطوعين إلى 28 محامياً، وهم 14 محامى سورى في أمريكا، و4 محامين من المغرب العربى، و3 محامين من مصر، و7 آخرين من سوريا ولبنان في أستراليا، وفقا لصحيفة البيان الإماراتية.
وكان آخر التطورات فى القضية، التى صدمت العديد من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، ما كشف عنه تقرير الطبيب الشرعى، أمس الجمعة، وهو أن القتيل تعرض لـ17 طلقة نارية من مسدس زوج نانسى عجرم.
وجاءت الإصابات على النحو التالى: طلقة واحدة فى الساعد الأيمن، وطلقتان فى الكتف الأيسر، وطلقة تحت الإبط الأيسر، و3 طلقات فى الصدر، وطلقتان فى البطن، و7 طلقات فى الجهة الخلفية من الجسم وعلى المؤخرة، وطلقة فى الفخذ الأيسر، وتزامنًا مع ذلك، ذكرت تقارير أن هناك اشتباهًا فى وجود متورط آخر ساهم فى قتل الشاب السورى بمنزل نانسى عجرم، إذ أن الرصاص أطلق من الأمام والخلف، بحسب موقع "لبنان 24".
لكن خرج الوكيل القانونى لفادى الهاشم، المحامى جابى جرمانوس، ليفند هذه المزاعم، وبرر تصرف موكله، بقوله "إنه ليس خبيرًا عسكريًا، بل هو شخص تعرض لوهلة لحالة عصبية، وأى شخص مكانه كان تصرف مثله"، بحسب تصريحاته لصحيفة "الرأى" الكويتية.
وأضاف جرمانوس، "ولو كان معه 100 طلقة لكان أطلقها، إن تصرف الدكتور فادى مشروع، وأى شخص مكانه كان تصرف مثله لو كان مكانه، لو كان الشخص المقنع من أقرباء الدكتور فادى، وحصلت ظروف مماثلة، لكان تصرف معه بنفس الطريقة، ونحن نتكلم فى الحادثة عن شخص مقنع أشهر مسدسه فى بيته، فكيف يمكن أن يتصرف معه؟"، وعما إذا كان المسدس الذى كان بحوزة فادى الهاشم، وقت الحادثة، أوتوماتيك أو يطلق طلقة طلقة، أوضح جابى جرمانوس، أن المسدس من نوع "جلوك" (Glock) رَشَقى، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية.