أعلن النائب أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، دعم الحزب كامل الدعم للقيادة السياسية والقوات المسلحة ووزارة الخارجية وكافة الجهات المعنية بحماية الأمن القومى المصرى، قائلا "ونرفض رفضا قاطعا أى تدخل خارجى فى الشأن الليبى"، داعيا جامعة الدول العربية لاتخاذ إجراءاتها فى هذا الشأن للحفاظ على ليبيا ودول الجوار بالأخص تونس والمغرب ومصر.
وتابع خير الله قائلا: "ونؤكد مُجددا على دعمنا لوحدة ليبيا وجميع الدول العربية والإسلامية، ونحن نرى سوريا واليمن والعراق، الأمر لا يحتاج إلى تجزئة المجزأ، بل نحتاج إلى وحدة الصف العربى والإسلامى، كما نرفض إيواء الجماعات الإرهابية أيا كانت الجهة التى تستهدفها".
وكان الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، قد أكد أن العلاقات المصرية الليبية الممتدة والعميقة من جميع النواحى الاجتماعية والسياسية التى تربط بين الشعبين الشقيقين تحمل قواسم حضارية ومصالح استراتيجية عديدة ومشتركة، وتفرض علينا دائمًا التنسيق والتشاور المستمر على جميع المستويات، لافتا إلى أن الأمن القومى الليبى يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأمن القومى المصرى فى ظل حقائق الجغرافيا السياسية التى تربط بين البلدين.
وقال على عبد العال خلال الجلسة العامة للبرلمان، بحضور المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبى، كل ما سبق ياتى بجانب علاقات الرحم والمصاهرة والقربى المتشعبة بين القبائل المصرية والليبية المنتشرة فى كلا البلدين.
ورحب عبد العال فى بداية الجلسة برئيس البرلمان الليبى قائلا: "بالأصالة عن نفسى، وبالنيابة عن أعضاء مجلس النواب المصرى، أرحب بسيادتكم أخًا عزيزًا فى بلدكم الثانى مصر، ويسعدنا ويشرفنا تواجدكم معنا هنا فى مقر مجلس النواب المصرى فى هذه الجلسة التاريخية."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة