دافع الخبير الاستراتيجى المصرى الدكتور فتحى العفيفى أستاذ التاريخ بمعهد الدراسات والبحوث الآسيوية جامعة الزقازيق عن الثوابت والدور الوطنى للجيش المصرى، متناولا مساوئ الخلافة العثمانية ودور السلطان عبد الحميد فى احتلال الإنجليز لمصر عام1882م عندما أصدر فرمان عصيان عرابى وأمر شيخ الإسلام بتكفيره وكل من يؤيده من الجيش فى حربهم ومقاومتهم الإنجليز وهى الفتوى والفرمان اللذين تفشوا فى عضد الجيش وأدى إلى انقسامه وتسريح نصف الجيش خشية الإتهام بالكفر ما سهل مهمة الإنجليز فى دخول مصر.
جاء ذلك خلال مناقشته لرسالة الدكتوراه التى نوقشت مساء اليوم بعنوان "العثمانيون فى الكتابات البيزنطية القرن 14 - 15 دراسة عن صورة الآخر" والتى حصلت بها الباحثة داليا محمد خيرى عبد السلام على درجة الدكتوراه وذلك من اللجنة التى تشكلت من كل من الدكتورة ماجدة صلاح مخلوف استاذ الدراسات التركية بكلية الآداب جامعة عين شمس والدكتور فتحى العفيفى استاذ التاريخ بالمعهد الاسيوى والدكتور حازم سعيد منتصر رئيس قسم اللغة التركية بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر.
وتابع، أن نفس العداء يتجدد على يد أردوغان بالتدخل فى مناطق العمق الاستراتيجى المصرى حيث غاز المتوسط وليبيا فضلا عن إيواء متطرفى الاخوان ومن هم على شاكلتهم وأشار العفيفى إلى مذابح العثمانيين ضد الأرمن والمماليك وصراع السلاطين على الحكم بقتل الأخ لأخيه على نحو ما فعله أردوغان بجماعة فتح الله جولن وصديقه أحمد داود أوغلو.
من جانبها قالت الدكتورة ماجدة صلاح مخلوف استاذ الدراسات التركية بكلية الآداب جامعة عين شمس أن الاتراك يسعون لتحقيق حلمهم الذى طالما حلموا به منذ انتهاء الحكم العثمانى ومصرين على عودتهم مرة أخرى مستخدمين الدين فى الوصول لحلمهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة