كشف تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إن النظام القطرى لم يترك جريمة إلا وفعلها فى إطار حربه على الدول العربية وتنفيذ أجندة اعداء المنطقة العربية، مشيراً إلى أن النظام القطرى انتقل الآن من من دعم الإرهاب والتطرف إلى الاتجار فى المخدرات ، وتابع:"وهذا يعد له مفيد من وجهان الأول ضرب المجتمعات العربية من الداخل ومن ناحية أخرى توفير سيولة مالية لدعم جماعات التطرف".
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن الهدف الرئيسى لمافيا الدوحة من وراء فتح مكتب لحركة طالبان فى الدوحة هو تسهيل مد الحركة بالأموال من أجل التوسع فى زراعة الأفيون فى المناطق التى تقع تحت سيطرتها، وتابع:"ساهمت قطر فى شراء مساحات من الأراضى فى قندهار لصالح القبائل الافغانية لكى تستطيع حركة طالبان زراعة الأفيون عليها".
وفى سياق آخر يبدو أن دولة قطر تنازلت عن مبادئها المضادة للمثلية الجنسية فى سبيل الإعلان عن فعاليات العام الثقافى القطرى الفرنسى فى عام 2020، بعدما تم الإعلان عن تنظيم معرض فنى بمتحف قصر طوكيو الداعم لحقوق المثلية الجنسية، ومن المقرر أن ينظم المتحف العربى للفن الحديث بقطر، معرضا فنيا بعنوان: "Notre monde brûle" (عالمنا يحترق)، بباريس، سيتم افتتاحه فى قصر طوكيو، وهو أكبر متحف فى فرنسا مخصص للمعارض المؤقتة، فى 21 فبراير حتى 17 مايو، ضمن فعاليات العام الثقافى القطرى الفرنسى، وهو ما واجهه النقاد الفرنسيون بالهجوم والاعتراض، معتبرين أن التعاون بين المتحف الفرنسى الذى يتبنى أخلاقيات صديقة للمثليين، والدولة القطرية، التى تجرم المثلية الجنسية أمر غير مقبول.
وقال إيف ميشود، المدير السابق للمدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة، لجريدة الفن: "هذا جزء من استراتيجية الحكومة القطرية المخزية والطويلة الأجل لرشوة المجتمع الفرنسى وتخفيف موقفها من قضايا حقوق الإنسان فى منطقة الخليج الفارسى".
ووفقًا لمنظمين فالمعرض يقام برعاية مدير المتحف، عبد الله كروم، مع مؤرخ الفن الفرنسى فابيان دانس، ويعد المعرض "نظرة ملتزمة بالخليقة المعاصرة من الخليج العربى" وسط الحروب والتوترات الدبلوماسية التى حددت بداية القرن الحادى والعشرين.