أيام قليلة تبعدنا عن افتتاح الدورة الـ 51 من معرض القاهرة الدولى للكتاب، والذى سيبدأ يوم 22 يناير، وحتى يوم 4 فبراير، حيث يكون فرصة جيدة لالتقاء المثقفين والروائيين، وأيضا لدور النشر، التى تقوم بعرض أهم وآخر إصداراتها.
الصفحة الرسمية لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، أجرت عددا من اللقاءات مع مثقفين واعلاميين وروائيين، أبرزهم الروائى إبراهيم عبد المجيد.
ابراهيم عبد المجيد
عبد المجيد قال فى حواره مع حساب معرض القاهرة الدولى للكتاب، "أول معرض كان عام 1969، وكنت حريصا على زيارته، رغم أننى كنت فى الاسكندرية، وليس معى سوى 7 جنيهات، واشتريت بهذا المبلغ 30 أو 35 كتابا، وكلها كتب عظيمة فى التاريخ والأدب والفلسفة".
وتابع: "الدكتورة سهير القلماوى كانت موجودة فى الهيئة العامة للكتاب وقتها، كان لها بصمة، حتى جئت للقاهرة للاستقرار عام 75، ووقتها كان المعرض يُقام فى الأوبرا، فكان مكان حميم وصغير".
وأضاف عبد المجيد:" حينما انتقل معرض الكتاب إلى مدينة نصر، بدأت موضة الندوات، ووقتها طلب منى سمير سرحان، أن أقدم المقهى الثقافى، وكنا وقتها نتابع مع الشباب أعمالهم فى الأدب والقصة القصيرة وغيرها".
واستطرد:" من ضمن الذكريات كانت لقاءاتنا مع الرئيس مبارك، ففى عام 1997، كان لى رواية "لا أحد ينام فى الاسكندية"، وحصلت على جائزة أفضل رواية فى العام، وفى المعرض وجدت سمير سرحان يقول لى "ازاى تيجى لقاء الرئيس بدون كرافتة ده انت هتسلم على الريس" فقولت له "انا مابلبسش كرافتة" ، فقال لى "ده بروتوكول"، فرد الدكتور أحمد مستجير والذى كان يجلس بجانبى قائلا "انا معايا كرافتة استيك ودورى مش دلوقتى علشان اسلم على الريس"، وبالفعل ارتديت الكرافتة، وصعدت وسلمت على مبارك، ولكن ما حدث أن اسمه كان هو الاسم التالى، فأثناء نزولى وصعوده، سلمت الكرافته له، وسط ضحكات من الجمهور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة