أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن الإنحياز الذى يظهره قيادات الإخوان وعناصرهم على مواقع السوشيال ميديا لسياسة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان العدائية ومساعى للتدخل في شئون دول المنطقة ما هو إلا خيانة ولا يمكن وصفه بأى وصف أخر، موضحة أن أردوغان وبرلمانه أعلنوها بمنتهى الصراحة وبشكل علنى أن دول المنطقة هى جزء من إرثهم العثمانى وهم اليوم يقومون باستعادته.
وأضافت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، لـ"اليوم السابع"، أن تصريحات أردوغان ضد المنطقة العربية كلام لا يمكن قبوله، موضحة أن أي شخص مصري أو ليبي أو عربي يوافق عليه هو خائن لبلده.
وتابعت الحقوقية داليا زيادة: لن تجد أحد يؤيد هذا الهزل الذى يصدر من الرئيس التركى إلا الإخوان، وهم خائنون بطبعهم لفكرة الوطن، وأردوغان وأطماعه الاستعمارية أهم عندهم من سلامة الأوطان التي ولدوا فيها وتربوا من خيرها.
وفى وقت سابق أظهرت الجماعة انحيازها الواضح للاحتلال التركى من خلال دعمها للتدخل العسكرى التركى فى ليبيا، حيث خرجت منابر الإخوان التحريضية التى تبث من تركيا لتدافع عن محاولات الرئيس التركى إرسال جنود أتراك إلى طرابلس، زاعمين أن هذا التدخل يأتى فى مصلحة الشعب الليبى، فى محاولة منهم للدفاع عن إرهاب أردوغان، وكان من أبرز من دافع عن إرهاب أردوغان معتز مطر المذيع الإخوانى الذى خرج ليزعم أن محاولات أردوغان للتدخل العسكرى فى ليبيا تهدف لحقن دماء الليبيين، متناسيا أن الهدف من محاولات أردوغان هو دعم المليشيات الإرهابية فى طرابلس.
فيما حذر محمد اسماعيل عضو مجلس النواب، من المخطط الحقيقي لأردوغان في ليبيا وهو إعادة تنصيب الاخوان الارهابيين في ليبيا بعد هزيمة مشروعهم التخريبي في كافة البلدان العربية، مشددا على أن جماعة الإخوان هى الجماعة الأم لتنظيمي القاعدة وداعش ومنها تخرج كل الارهابيين، ومؤكدا فى ذات التوقيت على أنه لا يمكن التغاضي عن جرائم الإخوان في كافة البلاد العربية ومساندتهم التامة للعنف والارهاب.