عرضت قناة "دى ام سى"، تقريرا عن قصة عبد الرحمن محمد، ومنار مسعد، باعتبارها قصة حب بمذاق الدعم والإصرار وتحدى التنمر، حيث إن الثنائى من الأشخاص قصار القامة، وبدأت هذه القصة داخل مدرجات التشجيع للفريق الوطنى لكرة القدم لقصار القامة، حيث تعد مثالا للإصرار والتحدى.
وقال عبد الرحمن محمد لقناة "dmc"، عن علاقته بمنار: "شوفتها وأعجبت بها جدا.. وظهرت لى على الفيس بوك.. وبعت لها طلب صداقة.. وكلمت والدها.. وجاى اتعرف عليكو ونقرأ الفاتحة"، متابعا عن التنمر الذى قد يتعرض له: "أنا مش بزعل من الأطفال الصغار.. ولكن الناس الكبار بتبقى وحشة.. ونفسيا غير قابلها"، مؤكدا أنه يجهز حاليا لعش الزوجية برفقة خطيبته دون النظر إلى مواقف التنمر.
فيما قالت منار مسعد، أنها كنت ترغب فى الكلام مع عبد الرحمن، ولكنها انتظرت حتى يبدأ هو بالكلام معها، ويحدث الارتباط الرسمى، مؤكدة أنها أقوى من مواقف التنمر، وسوف تسعى إلى حياة جديدة مع عبد الرحمن مثلها مثل أى زوجين.
كان عدد من نواب البرلمان قد أكدوا على خطورة ظاهرة التنمر على المجتمع المصرى، وضرورة التصدى لها، وذلك من خلال تكاتف الوزارات المعنية بالأمر لإعلاء قيم التسامح، وترسيخ المحبة بين أفراد المجتمع، لخلق مجتمع متماسك وأفراده قادرون على صنع واتخاذ القرار.
وفى هذا الإطار، تقدم النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، باقتراح برغبة موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزراء، التربية والتعليم، التعليم العالى، الأوقاف، الشباب والرياضة، الإعلام، والثقافة، بشأن التصدى لظاهرة التنمر التى أصبحت تشكل خطرا على المجتمع المصرى، وذلك وفقا لأخر دراسة بريطانية تم إجرائها كشف عن وجود ما يقرب من 17% من الأطفال يفكرون فى الانتحار بسبب ظاهرة التنمر والتى انتشرت بكثر فى المدارس، بالإضافة لوجودها فى الحياة اليومية وداخل الأسرة الواحدة فى بعض الأوقات، مما يستوجب تكاتف الجهود لمواجهة الظاهرة.