"آخر تطورات الأوضاع فى ليبيا".. على طاولة لجنة الشئون العربية بالبرلمان اليوم

الإثنين، 13 يناير 2020 02:34 ص
"آخر تطورات الأوضاع فى ليبيا".. على طاولة لجنة الشئون العربية بالبرلمان اليوم لجنة الشئون العربية
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناقش لجنة الشئون العربية فى اجتماع لها اليوم الإثنين برئاسة النائب أحمد رسلان، تقرير اللجنة الفرعية الليبية لعرض آخر تطورات الوضع في ليبيا على لجنة الشئون العربية، فى ظل الأحداث الأخيرة هناك، التى هى محل أنظار العالم.
 
وقالت صحيفة "السوسى دياريو" الإيطالي فى تقرير لها نشرته على موقعها الإلكترونى، أن دخول تركيا ليبيا سيخلق مشاكل كبيرة من ثلاثة جبهات ، الطاقة والمهاجرين والإرهاب، وهو ما يجعل إيطاليا بشكل خاص تتحرك بشكل مكثف فى محاولة لإنهاء الأزمة الليبية.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك العديد من الأهداف وراء الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وراء التدخل العسكرى فى ليبيا من بينها رغبته فى تحقيق انتصار له بعد فشله فى سوريا، بالإضافة إلى رغبته فى إظهار مدى ضعف الاتحاد الأوروبى، إلى جانب رغبته فى السيطرة على سوق النفط الليبى.
 
وقال جيان ميكيسين متخصص فى الشئون الأوروبية بصحيفة "الجورنال" الإيطالية إن خسارة سرت تعنى من الناحية الاستراتيجية أنه بات من الصعب على قوات حكومة  الوفاق الوطنى فايز السراج قطع خطوط الإمداد الخاصة بقوات خليفة حفتر فى الشرق والجنوب، وجاءت السيطرة على سرت فيما أعلنت تركيا إرسال قوات إلى ليبيا للتصدى لهجوم الجيش.
 
ونشر موقع "العربية نت"، بيان "الكتيبة 604 مشاة" في سرت، الذى يتضمن إعلانها الانشقاق عن قوات مصراتة، وانضمامها إلى الجيش الوطنى الليبى، بقيادة المشير خليفة حفتر، بسبب اتهامها بالخيانة والغدر وتسهيل دخول الجيش إلى مدينة سرت، وتمكينه من السيطرة عليها دون قتال، ومحاربة عناصر الإخوان الإرهابيين ومقاتلى ميليشيات حكومة الوفاق.
 
ووفقًا لـ"العربية نت"، أعلنت الكتيبة 604 مشاة في بيان مصور نشرته، اليوم الخميس، جاهزيتها للقتال ضمن قوات الجيش الليبى، واستعدادها للتصدي لقوات حكومة الوفاق، حتى تنجو البلاد والعباد، وقالت: "نحن قبلنا التحدي وسنكون أمامهم في الميدان وسيعلم الجبناء أن الذي كان يمنعنا من قتالهم هو عدم الرغبة في مواجهة أهلنا بمصراتة، لكن فات الأوان ولابد من مواجهة هؤلاء المفسدين بكل حزم".
 
واعتبرت الكتيبة التي قاتلت تنظيم داعش جنبًا إلى جنب مع قوات البنيان المرصوص التابعة لقوات مصراتة، أن اتهامها من قبل قيادات مدينة مصراتة بخيانة العهد والغدر، هو "تزوير وكذب وقلب للحقائق وتبرير للهزيمة"، مؤكدة أن دخول الجيش الليبي كان معلومًا لدى الجميع، حتى أن "قوة حماية وتأمين سرت" قامت بالاستعداد لذلك وتحشيد قواتها.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة