أمرت نيابة المطرية، بتسليم "رحمة" الفتاة التى كانت متغيبة عن منزلها، والمعروفة إعلاميا بـ" فتاة المطرية " لوالدها، وذلك عقب الاستماع لأقوالها عما إذا كانت مخطوفة أو أنها كانت متغيبة بسبب ظروف عملها، حيث أكدت الفتاة أمام النيابة خلال الإدلاء بأقوالها، أنها لم تتعرض لأى خطف، وأنها كانت عند أحد أقاربها، وأنها فوجئت بنشر صورتها على مواقع التواصل الاجتماعى، على خلاف الحقيقة.
وكانت النيابة استمعت نيابة المطرية إلى أقوال والد الفتاة رحمة والمبلغ بتغيبها، حيث أكد أن نجلته عادت إلى المنزل أمس ولم تكن مختطفة، موضحا أنه لم يتهم احد.
كان رواد مواقع التواصل الاجتماعى نشروا هاشتجات تضمنت تغيب فتاة المطرية رحمة أثناء توصيلها احد الطلبات فى ميدان المطرية وتداولوا صورا لها، وقالت الفتاة رحمة أنها كانت بصحبة احدى قريباتها ولم تكن مختطفة.
ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي ،هاشتجات تضمنت تغيب فتاة المطرية رحمة اثناء توصيلها احد الطلبات في ميدان المطرية وتداولوا صورا لها.
ويوضح "محمد ماهر حمادى" المحامى والخبير القانونى عقوبات خطف الأطفال بمقتضى قانون العقوبات ،أن قانون العقوبات وضع مواد مغلظة لمعاقبة المتهمين فى قضايا خطف الأطفال، وتحدثت المادة (289) من القانون، عن تلك الحالات، وقالت أن من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلًا، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن عشر سنوات، وإذا كان الخطف مصحوبا بطلب فدية، فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمس عشرة سنة ولا تزيد على عشرين سنة.
وتابع "حمادى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن العقوبة تصل إلى الإعدام أو السجن المؤبد، إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة