انتهت فترة ندب الدكتور أنور مغيث، رئيس المركز القومى للترجمة، وبدأت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، البحث عن مرشح جديد ليتولى رئاسة المركز فى المرحلة المقبلة.
وتولى "مغيث" إدارة المركز في شهر يونيو 2014، وخلال فترة رئاسته للمركز، تحققت الكثير من الإنجازات، حيث تم حل معظم مشكلات الكتب المتأخرة والتى كانت تعوق سير العمل، حيث ارتفع من 90 إلى 300 كتابً، كما حصد المركز جائزة خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة، وجائزة جيرار دى كريمونا الدولية للترجمة، وأطلق المركز جائزة الثقافة العلمية لأول مرة فى تاريخه.
وعلم "اليوم السابع" أن الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة تبحث الآن اختيار مديرا جديدا للمركز، خلفا للدكتور أنور مغيث الذى تخطى سن المعاش، وتبحث الوزيرة الآن أكثر من سيرة لأكثر من مرشح لتولى مسئولة إدارة المركز القومى للترجمة خلال الفترة المقبلة، لعدد من الأكاديمين وأساتذة اللغات والأدب بالجامعات المصرية.
جدير بالذكر، أن الدكتور أنور مغيث، كاتب ومترجم، وأستاذ للفلسفة الحديثة والمعاصرة بجامعة حلوان، حصل على درجة الدكتوراه من جامعة باريس، أثرى المكتبة العربية بعدد كبير من الترجمات، منها: (كيف نصنع المستقبل)، (في علم الكتابة)، (من هو شارلي)، (كيف يدمر الأثرياء الكوكب) و(نقد الحداثة).
والمركز القومي للترجمة مؤسسة ثقافية، تأسست عام 2006 بفضل مجهودات الدكتور جابر عصفور، كامتداد للمشروع القومي للترجمة الذي بدأ نشاطه عام 1996 كأحد لجان المجلس الأعلى للثقافة، وبناء على القرار الجمهورى رقم( 381 ) لسنة 2006 كجهة ثقافية يشرف عليها مجلس أمناء مكون من 18 عضوا برئاسة السيد وزير الثقافة ينعقد كل سنتين لتقييم اداء المركز وفاعلية دوره الثقافى.