تعرض متحف "بدر" للتراث الواحاتى بمدينة الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد، اليوم الاثنين، لانهيار جزئى مما تسبب في تدمير بعض محتوياته التراثية والفنية والذي أقيم عام 1992 بمدينة الفرافرة، وهو عبارة عن منزل مبني بالطوب اللبن مكون من 20 غرفة، جرى استخدام الطوب اللبن والرمال في تشييده وعمل محتوياته لرسم ونحت أشكال فنية تصوّر الحياة التقليدية في الواحات.
يحاكى المتحف من خلاله ملامح خاصة حياة الآباء والأجداد، إضافة إلى العديد من المنحوتات الحجرية التي تكشف تفاصيل حركة سكان الواحة اليومية، فهذا يدلي بدلوه في البئر لتناول شربة ماء، وآخر ينتظر صديقا له، وثالث يزرع أرضه بالطريقة البدائية، وذلك بهدف الحفاظ على تراث الواحة من الاندثار.
وتصل مساحة المتحف إلى قرابة 500 متر مربع، وهو يضم حديقة خلفية أشبه بالبانوراما الشعبية، حيث تحتوي على العديد من المنحوتات الطبيعية المصنوعة من الأشجار وجذوع النخيل، إضافة إلى العديد من المنحوتات الحجرية التي تحاكي حركة سكان الواحة اليومية، فهذا يدلي بدلوه في البئر لتناول شربة ماء، وآخر ينتظر صديقا له، وثالث يزرع أرضه بالطريقة البدائية.
وبعد حدوث الانهيار للمتحف جرى إطلاق هاشتاج عبر مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، بعنوان "أنقذوا متحف بدر للتراث"، وذلك لأهمية المتحف حتي لأبناء الواحة لما يمثل تجسيدًا لتراث أبناء الفرافرة، حيث أن صاحب المتحف هو الفنان بدر عبد المغني، يعمل مدرسا بقطاع التعليم بالفرافرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة