بلومبرج: أسباب تكنولوجية وأخرى منهجية وراء إسقاط إيران الطائرة الأوكرانية

الإثنين، 13 يناير 2020 11:56 ص
بلومبرج: أسباب تكنولوجية وأخرى منهجية وراء إسقاط إيران الطائرة الأوكرانية ضحايا الطائرة الاوكرانية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، إن التفاصيل المتعلقة بكيفية إسقاط قوات الدفاع الجوى الإيرانى طائرة مدينة أوكرانية بعد الاعتقاد خطأ أنها صاروخ كروز صباح الأربعاء، يظل غامضا، إلا أن أحد الأشياء الواضحة هو أن الإجراءات الوقائية لتشغيل صواريخ أرض جو من هذا النوع يفترض أن تمنع هذا النوع من الخطأ فى التحديد، لكنها فشلت جميعا.

فالخطأ الذى قتل 176 شخصا كانوا على متن الطائرة هو على الأرجح نتيجة مستويات متعددة من الفشل، بحسب ما يقول ستيفين زالوجا، المحلل لأنظمة الصواريخ فى مجموعة تيل.

وأوضح أن هناك عددا من المشكلات المحتملة فى هذا الموقف، وتشير تلك الحادثة بقوة إلى أن المنهجية "الطريقة التى يتم بها تشغيل النظام" والتكنولوجيا قد فشلا على حد السواء. ويجب أن يكون هناك منهجية فعالة لمنع تكرار ذلك.

وكانت إيران قد تعهدت بإجراء تحقيق شامل فيما حدث وتقديم المخطئ للعدالة. ومن بين الأسئلة التى لا تزال عالقة هى الأسباب التى جعلت السلطات تسمح للطيران المدنى بالتحلق خلال الساعات المتوترة التى أعقبت هجوم طهران على قاعدتين أمريكتيين بالعراق.

وأكدت بلومبرج أن رحلة الخطوط الجوية الأوكرانية رقم 752 كانت تحلق بطريقة مختلفة للغاية عن الصاروخ الكروز الذى يفترض أن الإيرانيين اعتقدوا أنه موجه نحوهم.كما أنه كان يتبع مسار الرحيل العادى من مطار طهران وكانت تبث بشكل واضح هويتها عندما تم إسقاطها.

 وفى حين أن صواريخ SA- 15 Tor هى سلاح فعال ضد أى تهديدات قصيرة المدى، إلا أن هذا الصاروخ المستخدم فى إسقاط الطائرة لديه نطام توجيه مصمم للاستخدام فى مناطق الحرب، ولا يمكنه من تلقاء نفسه التمييز بين الطائرات المدنية أو العسكرية أو صواريخ كروز.

 ونتيجة لهذا، فإن الدول التى تستخدم صاروخ تور عادة ما تربطه بنظام دفاع جوى أكبر قادر على تعقب الطائرات المدنية، حسبما يقول زالوجا. وفى هذه الطروف لا يقوم الجنود الذين يشغلون بطاريات الصاروخ بإطلاقها دون موافقة السلطات الأعلى. وكانت الطائرة الأوكرانية طراز بوينج 737-800 تبث موقعها كطائرة مدنية على أجهزة الرادار وأحدث نظام تعقب الرحلات الذى يستخدم بيانات مواقع عالمية، وفقا لبيانات نشرها موقع FlightRadar24.

 وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد أفادت بأن منصات إطلاق صواريخ تور تشغلها فرق من ثلاثة إلى أربعة أشخاص يعملون على تتبع الطائرات باستخدام بيانات الرادار، لكن التمييز بين الطائرات المدنية والحربية يتطلب مهارة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة