كشف مصطفى الزائدى أمين الحركة الوطنية الليبية، مساوئ حكم العثمانيين لليبيا، مشيرا إلى أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قالها صراحة: "نحن لنا حق تاريخى فى ليبيا"، وبالتالى هو يحاول أن يعطى لنفسه الحق بالتدخل العسكرى فى الشأن الليبى.
وتابع أمين الحركة الوطنية الليبية، أن التاريخ العثمانى فى ليبيا تاريخ سيئ وقبيح وهو كلهم مجازر وقتل، فالعثمانيون لم يفعلون شيئا وكانت علاقاتهم بالليبيين علاقة تشريد وقتل وذبح".
وأشار أمين الحركة الوطنية الليبية، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن هناك 7 ملايين ليبى فى مصر كلهم تم تشريدهم من ليبيا بسبب عمليات القتل والانتهاكات التى مارسها الحكم العثمانى فى ليبيا ووحشية الأتراك .
وأوضح أمين الحركة الوطنية الليبية، أن هناك 10 آلاف ليبى قتلوا فى يوم واحد خلال حكم العثمانيين لليبيا وهناك قبائل ليبية تم تشريدها وقتلها بالكامل، لافتا إلى أن العثمانيين يعتقدون أن ليبيا حلقة ضعيفة ألآن ولا يوجد بها سلطة ولا يوجد بها قوة وأردوغان يتوهم أنه يستطيع أن يعيد الإمبراطورية العثمانية من جديد وأردوغان هو إخوان وتأييده للإخوان فى ليبيا هو تأييد طبيعى لأنه ينتمى للإخوان بالفعل .
وفى وقت سابق ذكرت قناة إكسترا نيوز ،فى تقرير لها، أنه استمرارًا لموجات الغضب الشعبى من التدخل التركى فى الشأن الليبي، ومحاولة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، السيطرة على خيرات ليبيا، وفرض وصايته على منطقة المتوسط، نظم أبناء الجالية الليبية بألمانيا تظاهرة أمام السفارة التركية فى برلين، الجمعة الماضي، ونددوا فيها بالتدخل التركى فى ليبيا، ودعم أردوغان للمليشيات الإرهاب لتخريب البلاد.
وطالب منظمو التظاهرة الليبية من أمام السفارة التركية فى برلين، المجتمع الدولى ومجلس الأمن، بتحمل المسؤولية والتصدى بقرارات صريحة وواضحة تمنع التدخل التركى العسكرى فى ليبيا.
